أجرت القوات البحرية الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات مشتركة في المياه الدولية قبالة جزيرة أوكيناوا خلال الأسبوع الماضي، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم السبت، في خطوة أخرى تسلط الضوء على الموقف الدفاعي المشترك للحلفاء.
وتهدف التدريبات التي استمرت ثلاثة أيام، واختتمت اليوم، إلى تعزيز قدرات مهمة الحلفاء ضد استفزازات كوريا الشمالية، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وتضمن الأسطول الكوري المشارك في التدريبات سفينة الإنزال البرمائية مارادو التي يبلغ وزنها 14500 طن، والمدمرة سيجونج العظمى التي تزن 7600 طن، ومدمرة مونمو العظمى التي يبلغ وزنها 4400 طن.
وكانت هذه السفن في طريقها إلى هاواي للمشاركة في تدريبات بحرية متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة من المقرر أن تبدأ في أواخر يونيو الجاري، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية في نسختها باللغة الإنجليزية.
كما شاركت البحرية الأمريكية في هذه التدريبات بحاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية "يو إس إس رونالد ريجان" والطراد "يو إس إس أنتيتام" والمدمرة "يو إس إس بينفولد" وناقلة الإمداد "يو إس إن إس بيج هورن".
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: من خلال هذه المناورة المشتركة، عززت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إصرارهما على الرد بشدة على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية.
وأضاف البيان أن التدريبات أظهرت أيضًا التزام الولايات المتحدة بتوفير "ردع موسع" لكوريا الجنوبية، وذلك في إشارة إلى التزام واشنطن بتقديم مجموعة كاملة من قدراتها العسكرية للدفاع عن حليفتها.