حوار: إيمان العمري

نجمة من ذهب، تواصل تألقها وحصدها للجوائز، طموحها وأحلامها لا حدود لهما، تحلم أن ترفع اسم بلادها عالية من خلال فوزها ببطولة كأس العالم لتنس الطاولة بعد فوزها بكأس أفريقيا للمرة الرابعة، إنها دينا مشرف، بطلة الأولمبياد في تنس الطاولة، "حواء" التقتها لتهنئها على أحدث انتصاراتها، وتتعرف على أحلامها فى المستقبل.

في البداية ما أهمية كأس أفريقيا بالنسبة لك؟

هذه البطولة لها أهميتها الخاصة لأنها مؤهلة لكأس العالم.

وهل كانت المنافسة بها قوية؟

لم تكن المنافسة سهلة أبداً، فعلى الرغم من أنها المرة الرابعة التي أحصل فيها على كأس أفريقيا، إلا أن المنافسة هذه المرة كانت قوية، حيث كان هناك العديد من اللاعبين المتميزين سواء من زملائي في الفريق أو لاعبي نيجريا.

الأولمبياد

شاركتي في الأولمبياد مرتين، فما الفرق بينها وبطولة كأس العالم؟

الأولمبياد أكبر بكثير، حيث يشارك فيها 64 لاعبا، أما كأس العالم فيشارك فيه 20 لاعبا، هم: أول 16 لاعبا على مستوى العالم، والأربعة الباقون هم أبطال القارات وأنا واحدة منهم، لذا فهذه البطولة لها خصوصية ومكانة كبيرة، وتعد ثاني أكبر بطولة بعد الأولمبياد.

وكيف تستعدين لكأس العالم الذى سيقام في شهر أكتوبر القادم؟

بعد انتهاء كأس أفريقيا سأسافر مباشرة لمعسكر في الصين، كما أننى أشارك فى بطولة العالم للجامعات خلال شهر أغسطس القادم، وبداية من شهر سبتمبر سأوجه كل تركيزى إلى التدريبات لأستعد لبطولة كأس العالم، وحاليا أنا متفرغة تماما لتنس الطاولة.

معنى ذلك أنك لا تفكرين في العمل الآن؟

بعد أن أنهيت دراستي في الجامعة الأمريكية لم أقرر العمل بعد وسأركز في الاستعداد لبطولة كأس العالم.

وهل تعارضت ممارستك لهذه الرياضة يوما مع دراستك؟

الحمد لله كل المدرسين وأساتذة الجامعة كانوا متفهمين أنني أشارك في بطولة وأمثل مصر، لذا لم أجد أي صعوبة في التوفيق بين دراستى ورياضتى المفضلة، لكن أحيانا كانت هناك ظروف أقوى مني مثل ضرورة أن أستعد للامتحانات فلا أجد الوقت الكافي للاستعداد للبطولات.

وإلى أي مدى يدعم الاتحاد لاعبي تنس الطاولة؟

قبل أولمبياد ريو التى أقيمت العام الماضى كان الاتحاد يقدم دعما كبيرا للعبة، لكن مع ظروف الاقتصادية التى تشهدها البلد قل الدعم بصورة واضحة، ولم يعد يرسل اللاعبين إلى البطولات العالمية إلا في أضيق الحدود، أما بالنسبة للاشتراك في المعسكرات الدولية أو بطولات الاحتكاك فهذا يكون على حساب اللاعب.

أسرة رياضية

وهل أثرت نشأتك في أسرة تلعب تنس الطاولة على حبك للعبة؟

يعتقد الكثير أن السبب فى ممارستى لتلك اللعبة أن والداي يلعبان تنس الطاولة، لكن الحقيقة أنهما كانا يريدان أن أمارس رياضة أخرى لكني اخترت تنس الطاولة، ولا أنكر أنهما ساعداني كثيرا في مشواري الرياضي ويقدمان المشورة لي دائما.

في النهاية ما هي أحلامك فى الرياضية؟

الحصول على كأس العالم وأن أرفع من تصنيفي الدولي، حيث إن ترتيبي 119، كما أسعى إلى أن أكون ضمن أفضل 50 لاعبة على مستوى العالم، وبعيدا عن الرياضة أحلم بتكوين أسرة، وأتمنى أن أرتبط بشخص محترم يحب الرياضة.