قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن مشروع المونوريل يتم تنفيذه في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التي تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلًا من السيارات الخاصة لتقليل استهلاك الوقود والمحروقات.
جاء ذلك خلال تفقد اليوم الأحد، معدلات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) والذي يمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كم، ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
وتفقد الوزير عددًا من قطاعات المشروع بدأها بقطاع التجمع الخامس، وتابع تنفيذ أعمال تنفيذ الأعمدة والكمرات وتركيبات ممشى الصيانة والطوارئ والمحطات وعلى طول المسار، موجها بضرورة أن يتم إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق المتواجدة بقطاعات تنفيذ المشروع.
وتابع معدل توريد الوحدات المتحركة، حيث تم وصول 6 قطارات آخرها في 19 مايو الماضي، ومخطط وصول القطار السابع في 8 يونيو، وذلك من إجمالي 40 قطارا سيتم توريدها لمشروع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية)، كما يجري استكمال تصنيع باقي أسطول الوحدات المتحركة للمشروع والتي ستصل تباعا وفقاً للجدول الزمني المحدد.
ووجه جميع العاملين بالمشروع بضرورة العمل على مدار الساعة وبذل أقصى الجهد للانتهاء من تنفيذ المشروع وفقا للجدول الزمني المحدد، حيث يعتبر هذا المشروع إحدى وسائل النقل الجماعي التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أنه سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية)، وسيسهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر، ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية.
وزارة النقل تقوم بتنفيذ مشروع مونوريل غرب النيل بطول 42 كم ليصل الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 98.5 كم بعدد 35 محطة وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يوميا، ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.