بداية مصر تعيش وسط تقلبات صعبة، مررنا بكورونا ونجحنا فى تخطيها بامتياز رغم الأزمات التى شهدها العالم والدول المقدمة، ولكن قدرنا جاءت الحرب الروسية الأوكرانية والتى أثرت على العالم كله، ولكن من حسن الحظ أن الرئيس السيسي كان عنده نور بصيرة فزرع كميات من القمح فى توشكى وخلال فترة لا تتعدى بضعة أشهر تم الاستصلاح وتركيب محطات رفع المياه وزرع القمح واهتم بالقمح المحلى وتوريده لكى نوفر كميات من القمح خاصة وأننا نستورد كميات من روسيا وأوكرانيا.
وأقول حمدا لله لدينا تجربة فى أرض الصحفيين بغرب السويس تم زراعة بعض القطع قمحا وحققت إنتاجا وفيرا ولدينا مساحات هائلة من الـ 3 آلاف و500 فدان يمكن زراعتها تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي ولكن تواجهنا مشكلة نقص المياه من ترعة الشلوفة وندرتها أحيانا مما أدى لموت زراعات كثيرة والقضية أن الرئيس السيسي يعمل ويوجه على مدار الـ 24 ساعة متعه الله بالصحة، ولكن هناك أزمات لابد من تدخل الوزير فيها وقيادات الري بالإسماعيلية والسويس لإنقاذ هذه الأراضي والقرى المجاورة لنا حتى نوفر الغذاء الذى يشكو منه العالم الآن ونحن بلد زراعية يا سادة، مع توفير المياه وانتظامها يكون لدينا محاصيل مختلفة تساهم فى توفير الغذاء فى وقت مطلوب من الجميع بذل قصارى الجهد لتوفيره فى ظل قيادة لم تعرف طعم النوم من أجل المحروسة وشعبها.
وإلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقية .. والله الموفق والمستعان.