امتدح السفير الأمريكي بموسكو جون سوليفان عمل رئيسة البنك المركزي الروسي الفيرا نابيؤلينا، في تقوية سعر صرف الروبل ووصفه بالموهوب، لكنه أكد أن تأثير العقوبات قادم وسيشعر به الروس.
وقال السفير في مقابلة مع تاس: "رئيسة البنك المركزي، شخص موهوب بشكل استثنائي، لقد قامت بعمل ممتاز في التعزيز المؤقت للروبل، وربما بشكل مفرط. لقد ارتفع سعر صرف الروبل".
ومع ذلك، أعرب سوليفان عن اعتقاده بأن تأثير العقوبات وضوابط التصدير، سيزداد بشكل كبير بمرور الوقت...
وقال: "لو كنت مواطنا روسيا، لكنت سأشعر بالقلق بشأن تأثيرها على الاقتصاد الروسي - وهو تأثير أعتقد أنه سيكون كبيرا". ووفقا للدبلوماسي الأمريكي، فقد استغرق الأمر بين روسيا والولايات المتحدة، عقودا لبناء العلاقات التجارية.
وأوضح سوليفان أن "الشركات الأمريكية وظفت آلاف الأشخاص هنا – وخاصة من المهندسين الذين عملوا في موسكو وخارجها، في يكاترينبورج على سبيل المثال، وفي مدن أخرى". وشدد السفير على أن استعادة التعاون الآن، سيحتاج لوقت طويل.
وخلص الدبلوماسي إلى القول: "سنوات، إن لم يكن أكثر. ستحتاج الشركات إلى الكثير من الوقت لتعيد نشاطها، وهذا بشرط أن يرغب الناس أنفسهم في ذلك". وأشار السفير إلى أن هذه الشركات، تغادر روسيا في الوقت الراهن، "أي نحن حاليا لا نفكر حتى في ذلك".