ادعت فتاة تعرضها للاختطاف خشية معاقبة أهلها لها، بعد تركها لمنزلها وتخلي عشيقها عنها.
البداية كانت أثناء تواجد الخدمة الأمنية المعينة بحرم محطة سكك حديد الفيوم، حيث أبلغتهم فتاة تدعى “أ. ع “ 20 سنة، بدون عمل، بأنها تعرفت على أحد الأشخاص يدعى “ع “، وتواعدا على المقابلة بمدينة الفيوم، لرغبته بالزواج منها، وأنه تهرب منها وتركها بمفردها وطلبت من الخدمة مساعدتها في الاتصال هاتفيا بذويها؛ للحضور لاصطحابها من مدينة الفيوم، حيث قامت الفتاة بالاتصال وإدعت اختطافها على غير الحقيقة.
وبمواجهتها وبسؤالها أقرت بقيامها بذلك خشية رد فعل أهلها لتركها المنزل دون علمهم، ونفت تعرضها لأي أذى وإنها حضرت لمدينة الفيوم بمحض إرادتها.
وبالعرض على اللواء قاسم حسين، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، أمر باتخاذ كافة الإجراءات القانونية.. وتحرر المحضر اللازم وتم إرساله بالمذكورة لقسم شرطة أول الفيوم لقيده وعرضه على النيابة.