الأحد 12 مايو 2024

وزيرا «التعليم» و«البيئة» يبحثان عددا من القضايا المشتركة والاستعداد لمؤتمر المناخ COP 27

الدكتور طارق شوقي والدكتورة ياسمين فؤاد

أخبار8-6-2022 | 10:55

دار الهلال

بحث وزيرا التربية والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، والبيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد سبل التعاون بين الوزارتين، للمشاركة فى فعاليات الدورة الـ 27 من مؤتمر المناخ "COP 27" والمقرر استضافته في شرم الشيخ نوفمبر القادم، ومن ضمن الموضوعات التي سيتم طرحها خلال جلسات المؤتمر، تجربة مصر فى دمج المفاهيم البيئية الحديثة فى المناهج التعليمية.

جاء ذلك خلال عقد الوزيرين اجتماعا موسعًا لمناقشة عدد من القضايا المشتركة، ويأتي في مقدمتها المشاركة في مؤتمر تغير المناخ COP 27 لعام 2022. 

حضر الاجتماع من وزارة التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، الدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية، ومن وزارة البيئة الدكتور أحمد وجدي مدير مشروع بناء القدرات، المهندسة سماح صالح مسئول التنمية المستدامة بمكتب الوزيرة، الأستاذ محمد معتمد معاون الوزيرة للرصد والإبلاغ والتقييم، والمهندسة منة سمير معاون الوزيرة للمخلفات.

بدوره، أكد الدكتور طارق شوقي أن النظام الجديد للتعليم 2.0 يركّز على المفاهيم البيئية المختلفة مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية وخاصة في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية تركز على غرس المفاهيم البيئية المختلفة، حيث أن التربية البيئية وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر من الموضوعات الهامة التي نهتم بها.

وأضاف شوقي، أن سن الأطفال في المراحل التعليمية الأولى هو أفضل سن لغرس هذه المفاهيم في عقول الأطفال، فضلًا عن أن التأثير سيكون أقوى، موضحًا ضرورة تولي أبنائنا الطلاب المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، وهذا ما تقوم به الإدارة العامة للتربية البيئية بالوزارة.

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أننا بحثنا تنظيم قمة دولية للتعليم Education Summit خلال فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP 27 لعام 2022، بمشاركة عدد من وزراء التعليم على مستوى العالم.

من جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال الاجتماع، على أهمية دمج طلاب المدارس في العمل البيئي، وخاصة قضية تغير المناخ من خلال رفع الوعي بالقضية وتنظيم لقاءات معهم، ليس فقط لمواجهة آثار تغير المناخ ولكن لدعم قضية الاستدامة، موضحة أن هذا ما بدأته مصر فعليًا من خلال إطلاق المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر" على مستوى الجمهورية.

وأشارت إلى أن مؤتمر تغير المناخ يسير فى مسارين هما المسار التفاوضي وهو المسار الرسمي التابع للاتفاقية والذى يتم التركيز فيه على الموضوعات الفنية التقنية، التي يتم الخروج بها من مؤتمرات المناخ، والمسار غير الرسمي للدولة المستضيفة، ومن خلال هذا المسار تم تحديد أيام غير رسمية للمؤتمر، حيث تشمل تلك الأيام موضوعات مختلفة منها التكيف والمدن المستدامة والمرأة ويوم العلوم والتكنولوجيا ويوم الشباب والمجتمع المدني وغيرها.

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تحرص على أن يكون مؤتمر المناخ COP 27 شامًلا لجميع الأطراف، حيث تتبنى مصر فكرا جديدا ومختلفا عن مؤتمرات المناخ السابقة بالتركيز على التنفيذ من خلال مشاركة المجتمع المدني والمحلي والشباب والقطاع الخاص بالأفكار والحلول والابتكارات والمشروعات التجريبية، وبالتالى إمكانية مشاركة طلبة المدارس وابتكاراتهم خلال اليوم الخاص بالعلوم والتكنولوجيا، ليتم عرضها بالمؤتمر، معلنة عن استعداد وزارة البيئة التعاون مع وزارة التربية التعليم لتحفيز ودعم الطلاب المميزين للابتكار والمشاركة في التصدي للمشكلات البيئية.

وفى نهاية اللقاء، أهدت الدكتورة ياسمين فؤاد للدكتور طارق شوقي مجموعة من "الحقائب التثقيفية" للمعلمين والتي أعدتها وزارة البيئة من خلال مشروع بناء القدرات (3) في مجالات (تغير المناخ - التنوع البيولوجي - الاستدامة البيئية)، حيث تعد الحقائب دليلا علميا متخصصا للمعلمين حول القضايا البيئية وآلية تدريسها والأنشطة والأدوات التي يمكن استخدامها لنقل المعلومات بصورة مبسطة للطلاب مما يساهم في فهمهم لقضايا البيئة وتشكيل سلوك إيجابي للطالب تجاه الطبيعة وحرصه على حمايتها وآليات تحقيق استدامتها، وقد سبق وأن قامت وزارة البيئة من خلال المشروع بتدريب مجموعة من المعلمين بالقاهرة والجيزة والقليوبية للاستفادة من تلك الحقائب، وتم الاتفاق على وضع خطة لتدريب المعلمين بالتعاون بين الوزارتين في كافة محافظات الجمهورية من خلال البرامج المتطورة التي تنفذها وزارة التربية والتعليم لبناء قدرات المعلمين، وذلك استعدادًا لعرض تجربة مصر في إدماج قضايا البيئة وتغير المناخ في منظومة تطوير التعليم خلال مؤتمر المناخ في نوفمبر القادم.

Dr.Radwa
Egypt Air