كتب: إبراهيم أحمد

استطاعت شركة "إنفينكس" إحدى الشركات الهواتف الذكية أن تثبت قوتها ومكانتها وسط أكبر مصنعي الهواتف الذكية، لتركيزها على ترويج منتجاتها داخل السوق المصرية عبر قنوات التجارة الإلكترونية المختلفة.

وحققت الشركة رقما قياسيا بوصولها للمركز الأول في حجم المبيعات "أون لاين" مقارنة بأي علامة تجارية أخرى، كما أنها احتلت المرتبة الثالثة كحصة سوقية والتي وصلت لأكثر من 15% وفقا لأحدث الإحصائيات والدراسات الصادرة من "GFK" عن السوق المصري، والتي شملت قائمة بأهم العلامات التجارية (شاومي – هواوي- أوبو- لينوفو- سامسونج) وخلال فترة وجيزة حجزت "إنفينكس" مكانتها في السوق المصري بمنتجاتها وهواتفها الذكية ذات الجودة العالية والسعر التنافسي، في الوقت الذي تراجعت فيه نسب نمو عدد كبير من الشركات العالمية.

وعلى الرغم من عدم استقرار السوق المصري وتذبذب أسعار العملات إلا أن "إنفينكس"  حافظت على حجم نموها السنوي، بل إن حجم نموها يتضاعف سنويا، إذ تسعى الشركة ضمن استراتجيتها إلى مضاعفة حجم الاستثمار بإفريقيا، وضخ مزيد من الاستثمار في مجال البحث والتطوير.

وتستثمر "إنفينكس" بواقع 3% إلى 5% من ميزانيتها العالمية للبحث والتطوير، خاصة فيما يخص احتياجات ومتطلبات العملاء، لتطوير المنتجات بما يتلاءم مع ميولهم الشرائية، وبأقل الأسعار، وهذا ما يلقى رضاء وقبول العديد من المستخدمين ويجعلهم يقبلون على منتجات "إنفينكس"، والتي تنوعت لتشمل أكثر من عائلة وسلسلة  للهواتف الذكية  "الهوت- النوت- والزيرو". 

ولعب التواجد القوى لـ"إنفينكس" بالأسواق الإفريقية والشرق الأوسط دورا قويا في تأسيس علامتها التجارية عالميا انطلاقا من السوق المصري، ومنها لدول المنطقة وللأسواق الإفريقية، ومؤخرا استطاعت الشركة أن تقتحم السوق الهندي وبقوة من خلال تسويق استراتيجيي ودراسات متطورة لاحتياجات العملاء.