تسبب الثنائي الفنان محمد الشقنقيري، وعارضة الأرياء رحيل ذكري، في جدل كبير خلال الأيام الماضية، بعد إعلان الأخيرة انفصالهما، بالرغم من عدم كشفهم عن ارتباطهما من قبل.
وبدأ الأمر عندما أعلنت رحيل انفصالها عن الفنان محمد الشقنقيري، وهو ما أثار دهشة الكثيرين، ونشرت رحيل ذكري، عبر صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، أنها انفصلت بشكل كامل عن محمد الشقنقيري.
وبعد ذلك نشت أيضًا عبر صفحتها الرسمية بموقع "إنستجرام"، أفادت فيه انتهاء علاقتها بالشقنقيري، وعلقت قائلة: "أعلن انفصالي نهائيًا ورسميًا عن محمد الشقنقيري وختامها مسك مع شوية تحابيش كدا.. وسيبوني في حالي بقي كله ضرب ضرب مفيش شتيمة".
وبعدها حذفت رحيل ذكرى المنشور من على صفحتها الرسمية، وظهرت بعدها وهي بوجهها عددت من الكدمات، والتورمات، والأمر الذي جعل البعض يعتقد أن الشقنقيري تعدى عليها بالضرب، وهو الأمر الذي حرصت على نفيه، مؤكدة أن هذه الكدمات نتيجة تعرضها لحادث، وليس للشقنقيري دخل به.
وأكدت رحيل بأن سبب إعلانها عن ذلك هو رفض الشقنقيري الاعتراف بزواجهما، لافتة أن علاقتهما استمرت ما يزيد عن عام ونصف، وكان يسكنان بأحد الشقق بمنطق المعادي، مؤكدة أنه لم يصرف عليها أي أموال.
وتابعت رحيل ذكرى أنها تواجهت من قبل مع زوجته، ولكنها لم تكشف لها عن طبيعة علاقتهما، وأكدت لها أنها مجرد صديقة للعائلة ليس إلا.
وعلى جانب آخر كشف الفنان محمد الشقنقيري عن عدم علمه بهوية رحيل ذكري، ونفى وجود علاقة بينهما، لافتًا إلى أن الصور التي تم تداولها ما هي إلا من خلال تعاونهما من قبل في أحد الأعمال، وأنه تقابل معها في أحد الأماكن العامة صدفة، وأكد الشقنقيري حبه وإخلاصه الشديد لزوجته.
ولكن لم تلتزم رحيل ذكري الصمت، ولكنها نفت ما قاله الشقنقيري، وأكدت وجود علاقة بينهما.
وهذا الأمر أغضب الشقنقيري، وأعلن مساء أمس الثلاثاء، تقدمه ببلاغ للنائب العام، يتهم به ذكرى رحيل بالتشهير به.