أكد الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية أن تكوين الوجدان لطلاب المدارس علي ثقافة التسامح، والمشاركة، والتنوع يمثل حصانة ثقافية للأجيال الشابة ضد التطرف.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في ورشة العمل حول التجربة المصرية لمكافحة التطرف في مؤتمر "التطرف الديني المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة" الذي ينظمه مركز سلام لدراسات التطرف التابع لدار الإفتاء المصرية.
وأضاف د. سامح فوزي ان الاهتمام بالتربية المدنية في المدارس، وتشجيع الطلاب علي المشاركة في مبادرات التنمية، ومواجهة الفقر، وتطوير البيئة ينقل المؤسسة التعليمية من الاكتفاء بتقديم خدمة تعليمية ايا كان مستواها الى أداة مهمة في تكوين النشء والشباب علي المواطنة والنزعة الإنسانية في الحياة.
وتابع: يصعب علي شخص تشكل وجدانه علي التسامح، وحب الحياة، والنظرة الإنسانية للمجتمع، والاستمتاع بالفنون أن ينزلق في التطرف فكرا وممارسة.
وأشار د. سامح فوزي الى ان مكتبة الإسكندرية لها تجربة متميزة في مجال مواجهة التطرف في تنظيم مؤتمرات، وندوات، واصدارات متميزة، يضاف الى ذلك الانشطة الثقافية والفنية التي تقوم بها، وتستهدف طلاب وطالبات المدارس والجامعات بهدف تقديم ثقافة مستنيرة لهم.