عقد مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) بالتعاون مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، اليوم الخميس، جلسة تشاورية للتعريف بمشروع "سويتش ميد على ضفاف النيل للاقتصاد المستدام بشقيه الأزرق والأخضر" وبالمبادرة الوطنية لريادة الأعمال المستدامة؛ تماشيًا مع اهتمام الدولة المتزايد بريادة الأعمال وتوجيهها المستمر لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وقال الدكتور حسام علام، المدير الإقليمي لبرنامج النمو المستدام بسيداري، إن المشروع يسعى إلى دعم الاقتصاد الدوار وتعزيز ريادة الأعمال الخضراء ودمج مبادئ الاقتصاد الأزرق في النظام البيئي، من خلال رفع كفاءة المؤسسات الداعمة للأعمال لمواكبة عصر الاقتصاد المستدام ولتلبية الاحتياجات النامية والمتزايدة لعالم الأعمال، ومن ثم تعزيز فرص العمل المستدامة، كما يغطي النطاق الجغرافي للمشروع عددًا من محافظات مصر تشمل القاهرة والإسكندرية والصعيد. 

وأضاف علام أن المشروع يستهدف كافة الشركاء وأصحاب المصلحة المعنيين بريادة الأعمال والاقتصاد المستدام في مصر، ويقدم الدعم اللازم لمقدمي الخدمات في مجال تنمية الأعمال، ثم نقل خبراتهم لاحقًا لقاعدة أوسع من رواد الأعمال في مختلف المحافظات المصرية بهدف الوصول إلى 140 من رواد الأعمال، تم تدريبهم وتأهيلهم تمامًا لاستكمال مسيرة ريادة الأعمال في مصر.

وضمت الجلسة التشاورية، التي افتتحها كل من الدكتور حسام علام، والدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، ممثلين عن الجهات المعنية بمجال ريادة الأعمال من منظمات حكومية وغير حكومية وهيئات دولية ومؤسسات مالية وبنوك وحاضنات أعمال وأكاديميين ومراكز الابتكار والتطوير بالجامعات ورواد أعمال.

وعرضت الجلسة الأهداف الرئيسية لمشروع "سويتش ميد على ضفاف النيل للاقتصاد المستدام بشقيه الأزرق والأخضر" وخطة العمل التي تصل لأكثر من أربعة عشر شهرًا، والتي تتطلب التنسيق الكامل بين كافة الأطراف المعنية والتشبيك وتكامل الجهود من أجل خلق بيئة أفضل لريادة الأعمال المستدامة في مصر.