أعلن الجيش الفلبيني اليوم، إصابة أربعة من أفراد الحرس الرئاسي في تبادل لإطلاق النار مع عشرات المتمردين الماويين المتنكرين في زي جنود عند نقطة تفتيش في جزيرة "مينداناو" الجنوبية.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية أن الهجوم على أفراد الحرس الرئاسي في إقليم "شمال كوتاباتو" يعد بمثابة ضربة أخرى لعملية السلام المتعثرة بين الحكومة الفلبينية والجبهة الديمقراطية الوطنية الذراع السياسي للمتمردين الشيوعيين.
وأضافت الشبكة أن الرئيس رودريجو دوتيرتي لم يكن متواجدا في المنطقة وقت وقوع هذا الهجوم الذي جاء بعد مرور يوم واحد من مطالبة دوتيرتي للكونجرس بالموافقة على تمديد الأحكام العرفية في "مينداناو" حتى نهاية العام، قوات الأمن تحتاج إلى المزيد من الوقت للتعامل مع المسلحين هناك.