شنّ الشاعر الغنائي الكبير بهاء الدين محمد هجومًا حادًا على الفنانة شيرين عبدالوهاب، بعد ردها على سؤال متابعيها عبر "إنستجرام" عن الأغنية التي ندمت عليها، مشيرة إلى أنها أغنية "ماتجرحنيش" من كلماته، وألحان حسن أبو السعود، وتوزيع مدحت خميس، والتي صدرت ضمن ألبومها المنفرد الأول "جرح تاني" في العام 2003، بعد مشاركتها تامر حسني غناء ألبوم "فري ميكس 3" عام 2002.

وكتب بهاء الدين محمد منشورًا مطولًا عبر "فيسبوك"، قال فيه: "مش متعود أرد على أى حد، ولكن لما حد يتجاوز حدوده لازم يقف مكانه ويعرف إنه مهما تعود يغلط لازم ييجي عند بعض الأسماء ويحاسب ويخلى باله، خاصة لما حد في كل كارثة يدافع عنها".

وأضاف: "سأتحدث باختصار جدًا، المشهد الأول: "أول يوم دخلت شيرين عبدالوهاب مكتبي كانت مع نصر محروس، صاحب الفضل في تقديمها، وبعد دقائق من اللقاء لقينا شيرين بتبكي، وسألها نصر بتعيطي ليه؟ ردت علشان أنا قاعدة مع الأستاذ بهاء".

وتابع: "والمشهد الثاني: رشحتها تغني "كتير بنعشق"، ولو لا موافقة نصر احترامًا للعشرة التي بيننا ماكانتش تغنيها، لأنها كانت موقوفة من النقابة". 

واستطرد: "المشهد الثالث: لمّا فوجئت بمدير أعمالها، الرجل الذي أحبه وأحترمه، بيكلمني نيابة عنها، ويقول لي سمعني الجديد، وده طبعا خطأ؛ لأن اللي بيغني مهما كان اسمه مش المفروض يغلط غلطه زي دي! لأن المشهد ده مش لايق على المشهد الأول".

وواصل: "المشهد الرابع والأخير: "أغنية #ماتجرحنيش أنا لحد الآن مش عاجبني غناء شيرين مع احترامي الكامل لصوتها، وأكيد لو لا نصر ماكانش يتم اللقاء، وماتجرحنيش من أهم أعمالي ومن حقي أدافع عنها، نتاج تهور اللي غنيتها، وكمان لأول مرة ألاقي حد بيحارب نَفسه ويغلط في مبدعين اشتركوا في صناعته".

وختم قائلًا: "عشان أكتب الكلام ده، يبقى شيرين غلطانه كالعادة، بس كان لازم أقول لها ماتعمليش كده تاني وأنتِ بتكبري، بس مش هتعدي حدود حجم بعض الأسماء ولا أعمالهم".