قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن التنسيقية ليست حزبًا، وهي تجربة ناجحة وإطار للتواصل والاتصال بين مكونات الحياة السياسية، ونجحت في إدارة حوارات سياسية داخلية بين الأحزاب والقوى السياسية.

وأضاف "زهران"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، أن الحوار الوطني إيجابي رغم أنه لم يبدأ بعد، فالدعوة للحوار أدت للإفراج عن بعض المحبوسين وهذا إيجابي، وأدت لوجوده بالتليفزيون رغم عدم تواجده لسنوات طويلة، وأدت لزخم ملحوظ في المشهد السياسي، وعودة الحوار والنقاش بين الأحزاب السياسية.

وتابع: بأن هناك أزمة لها أبعاد دولية وأخرى محلية وهذا ليس عيبًا، والحديث عن أنها خارجة عن إرادتنا أمر غير مقبول، فالسياسة بدائل ومن الممكن التطرق لخيارات أخرى، مشيرًا إلى أن أحد أسباب نجاح الحوار أن لا يكون المشاركين في الحوار مشاركين فقط، وإنما يشاركوا في إدارة الحوار ووضع الأجندة الخاصة به، مستنكرًا عدم التشاور حول أجندة الحوار الوطني، فالتشاور ليس في آليات تنفيذه وإنما في وضع محددات الحوار ومخرجاته.

ونوه، بأن الحوار السياسي يهدف للاهتمام بإعادة ملف الإصلاح السياسي الذي تأخر كثيرًا وفقًا لتصريح الرئيس السيسي، والوضع السياسي بحاجة لإصلاح ويفضي لاحتقان، مشددًا على أن الحوار الوطني يستهدف حل للأزمات ومواجهة التحديات وتحقيق المصلحة العليا للوطن، وأن الحوار لا بد أن ينتهي بمشروع إصلاح سياسي مع وجود مخرجات يحكمها جدول زمني.