بدأت، اليوم /الاثنين/ بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال اجتماع "فريق تطوير جائزة التميز الإعلامي العربي" وتستمر يومين، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء من الخبراء الإعلاميين، وهو الاجتماع الذي ينظمه قطاع الإعلام والاتصال/ إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وقال السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية- في كلمة له في افتتاح الاجتماع: إن الأمانة العامة (قطاع الإعلام والاتصال) حرصت على بلورة مشروع جائزة التميز الإعلامي العربي في ضوء قرار مجلس وزراء الإعلام العرب الصادر عن دورته العادية (46) بتاريخ 21/5/2016 كأحد الأنشطة التي يتم تنظيمها في إطار الاحتفال بيوم الإعلام العربي سنوياً (21 أبريل)، وتهدف إلى تكريم الشخصيات والمؤسسات الإعلامية العربية، التي قدمت إسهامات جليلة وأعمالاً متميزة تخدم قضايا الأمة العربية.
وأضاف أنه قد تم تنظيم ست دورات متتالية للجائزة من عام 2016 إلى عام 2021 خُصصت لمجالات متنوعة، وتحت شعارات مختلفة، وهي "دور الإعلام العربي في مكافحة الإرهاب"، و"دور الإذاعة المسموعة في خدمة المجتمع"، و"التلفزيون نبض الأمة العربية"، و"القدس في عيون الإعلام"، و"وكالات الأنباء العربية: مهنية- موضوعية- مصداقية"، وكان آخرها الدورة التي تم تخصيصها لمجال "الإعلام التنموي".
وأشار إلى أنه انطلاقا من حرص الأمانة العامة الدائم على تعزيز عمل مجلس وزراء الإعلام العرب، وما يقتضيه ذلك من متابعة مستمرة للمشهد الإعلامي العربي، وطرح المرئيات والمقترحات التي من شأنها الإسهام في تحديث وتطوير بنود جدول الأعمال، وبالصورة التي تواكب تطورات العصر، وتصب في مصلحة العمل الإعلامي العربي المشترك؛ عرضت الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب على اجتماع الدورة العادية (95) للجنة الدائمة للإعلام العربي مقترحاً، اعتمده المجلس، حول تطوير جائزة التميز الإعلامي العربي من خلال تشكيل فريق عمل من الخبراء الإعلاميين ليقوم بوضع تصور متكامل مبني على عدة عناصر، ومن ضمنها التنوع في القضايا، الحث على روح الابتكار، التعبير عن القضايا الواقعية التي تهم الشعوب العربية.
وأشار إلى أن مقترح الأمانة العامة بشأن تطوير الجائزة حقق تجاوباً من الدول الأعضاء، حيث ورد إليها مرئيات ومقترحات بناءة وجديدة، والتي مما لا شك فيه ستسهم في الخروج بتصور جديد ومتميز يليق بأهمية هذه الجائزة وقيمتها المعنوية والأدبية كأداة تشجيعية وداعمة لإعلامنا العربي.
وأكد ثقة الأمانة العامة في أن الخبرة الإعلامية لأعضاء الفريق ستثري نقاشات هذا الاجتماع، وستحقق النتائج المرجوة منه.