أكدت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية أوليفيا جريجوار اليوم الاثنين أنه "لا يجب أن يذهب صوت واحد" إلى حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الاقتراع على 58 مقعدا التي سيتواجه فيها الحزب المتطرف ائتلاف اليسار الموحد "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" بزعامة جان لوك ميلنشون في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، حتى لو "في حالات قليلة جدًا" "لن تكون هناك تعليمات بشأن التصويت.

وقللت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية في تصريحات لإذاعة "أر تي أل" من تأثير الاقتراع على هذه المقاعد معتبرة أنها تتوافق فقط مع "10٪ من الصورة الكلية" للجولة الثانية.

ولكن "في هذه الحالات المحددة، المواجهة بين حزب التجمع الوطني و"الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد"، لنكن واضحين للغاية: لا يجب اعطاء صوت واحد للتجمع الوطني. لم نفتقر أبدًا إلى الوضوح بشأن هذا الموضوع (...)" حسبما أصرّت الوزيرة في اليوم التالي للجولة الأولى التي سجلت فيها الأغلبية المنتهية ولايتها "معًا!" و "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" نتائج متقاربة.