نظمت وزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، زيارة إلى هيئة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية، للمشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثالثة، ضمن فعاليات اليوم الثالث عشر من المنحة، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بحضور نجوى صلاح، رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، ولفيف من قيادات الوزارة وهيئة قناة السويس، وحسن غزالي منسق عام المنحة.
واستقبل الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الوفود الشبابية المشاركة في الدفعة الثالثة من منحة ناصر للقيادة الدولية، عقب وصولهم إلى هيئة قناة السويس، في إطار زيارتهم إلى هيئة قناة السويس التي تأتي في إطار التعاون المثمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الشباب والرياضة، وتهدف إلى التعرف على مستجدات المشروعات التنموية بمنطقة قناة السويس.
وتضمنت زيارة المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثانية إلى هيئة قناة السويس، مشاهدة عرض تقديمي عن قناة السويس، يسرد تاريخها، ويوضح مراحل تطويرها المختلفة، وأهميتها لحركة التجارة العالمية، فضلًا عن مشاهدة عرض تقديمي آخر يتحدث عن قناة السويس الجديدة من حيث الإحصائيات والأرقام، ونظام الملاحة قبل وبعد حفر قناة السويس الجديدة، وتأثير القناة الجديدة على الاقتصاد المصري، والمشروعات القومية الكبرى.
واستمع الحضور إلى عرض تقديمي يحكي عن ملحمة تعويم سفينة الحاويات البنمية والجهود التي بذلتها هيئة قناة السويس، كما شملت الزيارة القيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، بالإضافة إلى تفقد موقع أنفاق الإسماعيلية لمشاهدة حجم الإنجاز على أرض الواقع.
وتوجه القائمون على المنحة بالشكر إلى هيئة قناة السويس، برئاسة الفريق أسامة ربيع، على استضافة الوفود الشبابية المشاركة بمنحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الثالثة لزيارة المرفق الملاحي الأهم عالميًا، ضمن فاعليات منحة ناصر للقيادة الدولية وعلى الجهود المثمرة لهيئة قناة السويس، مشيدين بقناة السويس الجديدة التى تم حفرها في وقت قياسي في سنة واحدة بكوادر وسواعد مصرية، وبالنجاح الباهر الذي حققه رجال قناة السويس في أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة مما مثل ملحمة جديدة في الإصرار والعزيمة والوطنية.
وتهدف المنحة إلى نقل التجربة المصرية العريقة في رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية، بالإضافة إلى العمل على خلق جيل من القيادات الشابة من دول عدم الانحياز ذات الرؤية المتماشية مع الشراكة الجنوب جنوب، والتوعية بدور حركة عدم الانحياز.