أكد تقرير موسع لشرطة تورنتو الكندية صدر اليوم ما قاله العديد من الأشخاص الذين يعانون من العنصرية في المدينة منذ فترة طويلة، مشيرا إلى تأثر المواطنون السود والسكان الأصليون وغيرهم من المجموعات المتنوعة بشكل غير متناسب باستخدام القوة والتفتيش من قبل الضباط.
وأشار التقرير إلى أن الإحصاءات المستندة إلى العرق صارخة للغاية لدرجة أن رئيس الشرطة جيمس رامير قدم اعتذارا لمجتمع السود في المدينة، بالتزامن مع إصدار عرض تقديمي مكون من 119 شريحة حول النتائج التي توصلت إليها القوة.
وفي مؤتمر صحفي اليوم، قال قائد شرطة تورنتو المؤقت إن القوة بحاجة إلى القيام بعمل أفضل/ مضيفا "كمنظمة، لم نفعل ما يكفي لضمان أن يتلقى كل شخص في مدينتنا شرطة عادلة وغير منحازة"، وتابع رامير: "بصفتي رئيسا للشرطة وبالنيابة عن الشرطة، أنا آسف وأعتذر بلا تحفظ".
وقال رامير: "يكشف تحليلنا لبياناتنا من عام 2020 عن وجود تمييز منهجي في عملنا الشرطي"، وهذا يعني أن هناك تأثيرا غير متناسب يعاني منه الأشخاص الذين يعانون من العنصرية، ولا سيما مجتمعات السود ".
وكشف التقرير الصادم عن استخدام شرطة تورنتو المزيد من القوة ضد السود، في كثير من الأحيان، دون تفسير واضح باستثناء العرق.
ومن ناحية أخرى، علمت هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي نيوز" اليوم /الأربعاء/ أن الحكومة الكندية بصدد إنفاق 9 ملايين دولار على براميل بديلة لمدافع الهاوتزر التي شحنتها إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام.
وتتطلب مدافع هاوتزر البديلة "إم-777" تبديل البرميل بعد إطلاق ما يصل إلى 2500 طلقة وأعلن مصدر حكومي مطلع على الملف اليوم أن وزيرة الدفاع أنيتا أناند ستعلن التبرع خلال اجتماع مع حلفاء الناتو في بروكسل.
وفي الربيع الماضي، شحنت الحكومة الليبرالية أربعة مدافع هاوتزر من طراز "إم-777" من مخزون الجيش البالغ 37 مدفعا عيار 155 ملم - وشحنها إلى أوكرانيا.
وفي نهاية شهر مايو، أعلنت كذلك أن كندا سترسل 20 ألف طلقة من الذخيرة وتجري محادثات لشراء 100 ألف قذيفة مدفعية إضافية.
وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 100 مدفع هاوتزر قطرها 155 ملم، بما في ذلك مدافع "إم-777".