أشاد ميخائيل ميزنتسيف رئيس الهيئة التنسيقية الروسية لعودة اللاجئين السوريين رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي بإجراءات دمشق لتسهيل عودة المهجرين، مؤكدا استمرار دعم موسكو لسوريا.
وقال ميزينتسيف اليوم الخميس خلال الاجتماع المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية في إطار أعمال الاجتماع الرابع لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، إن مرسوم العفو الئاسي السوري وإجراءات الدولة السورية لتسهيل عودة المهجرين واللاجئين السوريين ستؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد العائدين.
وأشار إلى أن العقوبات الغربية غير الشرعية المفروضة على سوريا تعرقل عودة المهجرين واللاجئين وتفاقم معاناة الشعب السوري، مضيفا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يرفضون التنسيق مع سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وهم يستخدمون مخيم الركبان كمقر لتجنيد الإرهابيين.
وأكد ميزينتسيف أن روسيا ستواصل تقديم الدعم الشامل لسوريا من أجل استعادة الحياة الطبيعية ومكافحة الإرهاب ومواجهة العقوبات الغربية.
وأشار إلى أن سوريا تهيئ بيئة مناسبة للمزيد من الاستثمارات، وذكر أنه تم الاتفاق على تدريب الطلاب السوريين في المؤسسات التعليمية الروسية مجانا.
من جانبه، وأكد رئيس الهيئة التنسيقية السورية وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أن "سوريا تسعى إلى إعادة أكبر عدد ممكن من السوريين إلى أرض الوطن وهذا أولوية كبرى للدولة السورية".
وأوضح أنه منذ تشكيل الهيئة المشتركة عام 2018 تم تسجيل عودة أكثر من مليونين ونصف من المهجرين السوريين في الخارج.
وأضاف مخلوف أن "لاحتلال التركي يواصل دعم الإرهابيين وسرقة خيرات سوريا وحديثه عما يسمى "منطقة آمنة" عدوان موصوف، أما الاحتلال الأمريكي فهو السبب الأول لمعاناة الشعب السوري وحرمانه من موارده."