قررت نيابة بولاق الدكرور ندب الطب الشرعي لتشريح جثة طفل قتلته زوجة والده، لتحديد سبب الوفاة، كما قررت استخراج جثة شقيق الضحية الأكبر من مدفنه بالفيوم، لإجراء تشريح له لبيان مدى وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه، وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معها.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال الأب الذي أكد أن زوجته الثانية قتلت طفله البالغ من العمر 5 سنوات، وشكه في قتلها الطفل الأكبر البالغ من العمر 7 سنوات منذ شهرين، مشيرا إلى أنه تزوج منها منذ عامين وادعت وفاة ابنه الأكبر طبيعيا وصدقها عندما هرع بالطفل إلى مفتش الصحة الذي أخبره أن الوفاة طبيعية، نتيجة أزمة قلبية ودفنه في بلدتهم بالفيوم.
وأشار الأب أثناء التحقيق معه أنه عندما عاد وزوجته وطفله الصغير إلى شقتهما ببولاق الدكرور، فوجئ بإصابة الطفل بحالة إعياء شديدة عقب تناوله بسبوسة ووفاته فورا، وانتابه الشك خاصة أن زوجته طلبت منه نقود لشراء البسبوسة وأعقبها مباشرة وفاة طفله واتهم زوجته بقتل ابنيه.
وكشفت التحقيقات التي باشرها عمرو علي، وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، أن والد الطفلين متعدد الزيجات والطلاق وأن هذه الزوجة هي الثالثة له، وأنه تزوجها لعدم إنجابها.