أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان اَل سعود، اليوم /الخميس/، عن ارتياحهما للمستوى الذي يتميز به التعاون بين البلدين، وتثمينهما لما يشهده من زخم وتطور في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بفضل رعاية قائدي البلدين.

جاء ذلك خلال محادثات أجراها ناصر بوريطة والأمير فيصل بن فرحان، بمناسبة انعقاد الدورة ال 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية بالرباط.

وأوضح بيان اجتماع اللجنة أن الوزيرين أجريا محادثات مثمرة، شملت تقييما لمجمل أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أعربا عن ارتياحهما للمستوى الذي يتميز به التعاون، وتثمينهما لما يشهده من زخم وتطور في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، كما أكدا عزمهما المشترك على استشراف السبل الكفيلة بتطوير هذا التعاون وتنويعه والارتقاء به نحو الشراكة المنشودة.

وذكر البيان أن هذه المباحثات، شملت استعراضا لعدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمامهما المشترك، وتعكس تطابق وجهات النظر والتنسيق القائم بين البلدين بشأنها.

وأطلع الجانبان - أيضا - على ما توصل إليه الخبراء وكبار الموظفين من نتائج خلال الاجتماعات التحضيرية للجنة التي عقدت خلال 13 و15 يونيو الجارى.

وعقدت اللجنة المشتركة دورتها الثالثة عشرة بالرباط برئاسة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن الجانب المغربي، والأمير فيصل بن فرحان اَل سعود، وزير الخارجية، عن الجانب السعودي، وبمشاركة أعضاء الوفدين المغربي والسعودي.

وأضاف بيان الدورة ال 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية أن انعقاد هذه الدورة يأتي تجسيدا للمستوى الرفيع للعلاقات وانطلاقا من الإرادة المشتركة التي تحدو البلدين؛ لتعزيز اَفاق التعاون الثنائي بينهما؛ بما يستجيب لتطلعات الشعبين المغربي والسعودي في تدعيم الشراكة بينهما لما فيه تقدمهما وازدهارهما.