كشف قائد قوات الدفاع البيولوجي الروسية إيجور كيريلوف أن تفشي "حمى الضنك" في كوبا في السبعينيات بأنه "متعمد"، وبواسطة "البعوض الزاعج" وهو نفس المرض الذي أجريت عليه البحوث في أوكرانيا.

وقال كيريلوف، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، "قد نسمع من وقت لآخر عن استخدام المبيدات الحشرية خلال حرب فيتنام، ولكن هناك تكتم تام على تاريخ تفشي الأمراض التي تم نشرها بصورة متعمدة في كوبا في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، فحقيقة استخدام البعوض الزاعج كسلاح بيولوجي ناقل للعدوى، تم إثباتها في دعوى جماعية تقدم بها مواطنون كوبيون ضد حكومة الولايات المتحدة للنظر فيها من قبل الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية وهو نفس النوع الذي تعاملت معه الإدارة العسكرية الأمريكية في أبحاثها في أوكرانيا".

وأشار كيريلوف إلى أن أعداد المصابين بلغت 345 ألف شخص، توفي منهم 158، مضيفا: " لقد تم اختيار توقيت الهجوم الفيروسي بعناية، في نهاية شهر يناير، وذلك لمراعاة الخصائص البيولوجية لدورة حياة البعوض الناقل، وهو توقيت مناسب تماما للتطور اللاحق لعملية الوباء".