أكد اللواء إيهاب عطية، الخبير الأمني، أن المقاتلين الأجانب، هم الأشخاص الذين يسافرون إلى بلدان للمشاركة في أعمال عنف أو التدريب فيها، وهناك تعريف أخرى للمقاتلين الأجانب وهو كل شخص ينفذ علميات عنف خارج الإقليم الذي يعيش فيه لأسباب دينية بدون مقابل مالي وهذا التعريف يخرج المرتزقة عن المقاتلين الأجانب، ولكن بعض عناصر الداعش كانت تحصل على أموال في سوريا ولكنهم كانوا يقاتلون تحت فكر متطرف.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي خالد ناجح، في برنامج «كلام ع الرايق»، أن بداية ظهور المقاتلين الأجانب ظهرت في الحروب الأهلية ومنها الحرب الأهلية في أسبانيا، وشارك فيها 30 ألف مقاتل من العديد من البلدان لدعم الحكومة الإسبانية.

وتابع الخبير الأمني، الإعلام الغربي سلط الضوء على المقاتلين الأجانب في الحرب الأفغانية، لكي يتم إلتصقها بالإسلام، ولكنها بدأت فكرة المقاتلين الأجانب غربية وعادت غربية مرة أخرى.