تحمل صفحات العدد الجديد من مجلة «أحوال مصرية»، إجابة عدد من المثقفين، والأكاديميين، على التساؤل الملح، وهو لماذا تراجع المكون الثقافي في معادلة بناء المجتمع؟.
ويناقش العدد الجديد من المجلة، التي يصدرها مركز الأهرام للدراسات السياسية، والاستراتيجية، قضية الإصلاح الثقافي في مصر، والحاجة إلى تبني مشروع نهضوي، ومعالجة الاختلالات، ومظاهر ضعف. وأوضحت الدكتورة نادية أبو غازي، أن تحقيق التنمية الثقافية المرجوة، يحتاج إلى وضوح الرؤية، واستراتيجية محددة وخطط وبرامج عملية، تستهدف التنمية الثقافية بشكل عام.
وطرح وزير الثقافة الأسبق، الدكتور عماد أبو غازي، رؤية من أجل إصلاح مؤسسات وزارة الثقافة، عبر تبني فهم يستند إلى تعريف الوظيفة الأساسية للدولة في مجال الثقافة.
وأشار الباحث سعيد عكاشة، إلى الدور الذي لعبته وسائط المعرفة التقليدية، من كتب وصحف وإذاعة وتليفزيون، في نشر أفكار النخب المثقفة، مدللا على ذلك بثورة 25 يناير، التى اعتمدت في انطلاقها على الوسائط الجديدة من مدونات ومواقع للتواصل الاجتماعي.