كشف الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، العلاقة بين التغيرات المناخية وانتشار وتنوع الفيروسات خلال الفترة المقبلة، موضحًا في البداية أنه في عام 2000 مثلًا عندما انخفضت الكتلة الجليدية 3% فقط أدى ذلك إلى اختلافات كبيرة جدًا في توزيع الحيوانات ونواقل الفيروسات.
وأضاف في لقائه في قناة "dmc" الفضائية، "إحنا كنا متعودين كل كائن بيعيش في درجة حرارة مختلفة.. وكل ناقل للفيروسات خاصة الناموس والقراد يعيش في درجة حرارة مختلفة وبالتالي عند اختلاف درجات الحرارة تختلف تلقائيًا أماكن ظهورها".
وأشار أستاذ اقتصاديات الدواء، إلى أن أوروبا مثلًا لم تكن تعرف الملاريا وحمى غرب النيل، لأن موطنهما الأصلي إفريقيا لكن مع ارتفاع درجات الحرارة انتقلت إليها بعد هجرة الناموس إليها.