كشفت الفنانة الشابة هدير الديب، عن تجربتها الثانية مع الفنانة وفاء عامر، وعن مدى تأثير بداياتها الفنية بالعنصر النسائي الذي لعب دورًا هامًا وفارقًا في تواجدها بالوسط الفني بعدد 15 عملًا دراميًا كان أولهم مسلسل «بنت اسمها ذات» في عام 2013، وآخرهم مسلسل «بيت الشدة» في رمضان الماضي لهذا العام.

وقالت هدير الديب في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»: «سعدت كثيرًا بمشاركتي في سباق رمضان لهذا العام بمسلسل بيت الشدة، لأنه جمعني للمرة الثانية بالعمل مع الفنانة وفاء عامر، وفي الحقيقة هى التي رشحتني للعمل في المسلسل لأنها تحب دعم المواهب الصاعدة، وخاصة خريجى المعهد العالي للفنون المسرحية». 

وتابعت: «أول مرة جمعني بها عمل كان في مسلسل سكن البنات، وهي أيضًا من رشحتني للدور، وعلى الرغم من صغره ولكني سعدت به كثيرًا لوقوفي أمامها بمشاهد كثيرة، على عكس مسلسل بيت الشدة الذي جسدت فيه شخصية الصحفية "يارا"، مساحة الدور كانت كبيرة ولكن جمعني بها مشهد واحد فقط، وحمدًا لله ردود الأفعال التي وردتني كانت جميعها إيجابية».

وأكملت: «في الحقيقة إنها لم تتركني نهائيًا، وكانت دائمًا تقول لي ركزي وابرزي أفضل ما عندك، فهي مصدر طاقتي الإيجابية دائمًا، واكتسبت منها التفكير في كل خطواتي، وعدم التصرع في اختيار الأعمال لكي أتواجد بالساحة الفنية فقط، لأن هذا يزول سريعًا، ولكن التأني في اختيار الأدوار يجعلني أتواجد بأعمال تدوم طويلاً».

وأضافت: «دائمًا العنصر النسائي يلعب في حياتي دورًا كبيرًا وهذا أمر غير طبيعي، لأن في العادى لا يوجد امرأة تدعم إمرأة مثلها، وأنا كل من دعمني وقدم لي العون كن سيدات بداية من المخرجة كاملة أبو ذكرى، مرورًا بالمخرجة إيمان الحداد والفنانة وفاء عامر، حتى وصلت لتقديم 15 مسلسل بفضلهن، ومن بين هؤلاء الأعمال الدرامية الأقرب إلى قلبي "بنت اسمها ذات"، لأنه كان أول أعمالي الدرامية، وهو من الأعمال الهامة جدًا، و"جمع سالم" و"بيت الشدة "و"الكابوس" و"زواج بالإكراه"».

واختتمت: «أستعد حاليًا لعمل درامي جديد، ولكني لم أتعاقد عليه حتى الآن».