يحيي العالم، اليوم 20-2-2022، الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي 2022، حيث يأتي شعار يوم اللاجئ العالمي لعام 2022: "أي شخص كان، أينما كان، وفي أي زمان له الحق في التماس الأمان.".

ووفقا لما أكدت الأمم المتحدة أن أي شخص كان: بصرف النظر عن هوياتهم، تتوجب معاملة الأشخاص المجبرين على الفرار بشكلٍ يحفظ كرامتهم، يحق لأي شخصٍ التماس الحماية بغض النظر عن هويته أو معتقداته. إنه أمر لا مساومة عليه، حيث أن التماس الأمان هو حق من حقوق الإنسان.

وتابعت: أينما كان: بصرف النظر عن أصولهم، يتوجب الترحيب بالأشخاص المجبرين على الفرار. يأتي اللاجئون من مختلف أنحاء العالم، وللنجاة من مكامن الأذى، فإنهم قد يستقلون الطائرات أو الزوارق أو يرحلون سيراً على الأقدام، إلا أن حقهم في التماس الأمان يبقى من الثوابت أينما حلوا، وفي أي زمان: بصرف النظر عن زمن اضطرارهم للفرار، فإن الحماية تبقى حقاً من حقوقهم. ومهما كانت المخاطر – سواء كانت حرباً أم عنفاً أم اضطهاداً – الجميع يستحق الحماية ومن حق الجميع التنعم بالأمان.

شعار يوم اللاجئ العالمي 2022

وأكدت الأمم المتحدة أن كل شخص له الحق في طلب اللجوء، فكل شخصٍ يضطر للفرار من الاضطهاد أو الصراعات أو انتهاكات حقوق الإنسان له الحق في التماس الحماية في بلدٍ آخر، وفي الوقت نفسه حق الوصول الآمن ولذلك يجب أن تبقى الحدود مفتوحةً أمام كل الأشخاص المجبرين على الفرار، فالحد من إمكانية الوصول وإغلاق الحدود قد يزيد من مخاطر الرحلة التي يقوم بها من يلتمسون الأمان. 

وكذلك عدم الصد، حيث أوضحت الأمم المتحدة أنه لا يمكن إجبار الأشخاص على العودة إلى بلدٍ تتعرض فيه حياتهم وحريتهم للخطر. يعني ذلك بأنه يتوجب على البلدان ألا تصد أي شخصٍ دون تقييم المخاطر التي قد يتعرض لها في دياره أولاً.

وكذلك حق عدم التمييز، موضحة أنه يجب ألا يتعرض الأشخاص للتمييز عند الحدود.. وتجب معالجة كافة طلبات اللجوء بإنصافٍ وبغض النظر عن العوامل الأخرى كالعرق والدين ونوع الجنس وبلد الأصل.

وشددت على أنه يجب التعامل مع الأشخاص المجبرين على الفرار باحترام وبصورةٍ تحفظ كرامتهم، إذ من حقهم الحصول على معاملة آمنة وكريمة كأي شخصٍ آخر، ويشمل ما يعنيه ذلك الحفاظ على وحدة العائلات، وحماية الأشخاص من مخاطر الاتجار بالبشر، وتلافي الاحتجاز التعسفي.

 

احتفال مصر باليوم العالمي للاجئين

وأبرزت الخارجية المصرية احتفال مصر باليوم العالمي للاجئ، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث قالت:  تحتفل مصر والعالم اليوم 20 يونيو باليوم العالمي للاجئ؛ ولقد حرصت مصر على مر تاريخها الممتد على أن تكون وطناً ثانياً لكل من اضطرته الظروف لترك وطنه الأم بحثاً عن مكان يعيش فيه بأمان، وعن حياة أفضل له ولأسرته.

 

وأضافت: تفخر مصر باستضافتها لأكثر من 6 ملايين شخص ما بين مهاجر ولاجئ وملتمس لجوء، وتحرص على توفير حياة كريمة لهم وتكفل لهم حقوقهم وتوفر لهم الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات الأساسية جنباً إلى جنب مع المواطنين المصريين دون تمييز.

واختتمت: لطالما نادت مصر وتنادي دوماً بضرورة تضافر الجهود الدولية للتعامل مع قضايا اللجوء من منظور شامل يضمن توفير حلول أكثر استدامة ويعزز من قدرة الدول والمجتمعات المضيفة على الصمود، انطلاقاً من مبدأ المسئولية الدولية المشتركة في تقاسم الأعباء والمسئوليات.