يحتفل عشاق العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، اليوم، بالذكرى الثالثة والتسعين لميلاده، والتي توافق 21 يونيو.

وكان الفنان عبد الحليم حافظ، طالب في حوار أجراه عام 1953 بتلحين القرآن، وهي القضية المثارة آنذاك من قبل عدد من الفنانين، وبين مؤيد، ومعارض كشف عدد من الفنانين عن رأيهم بهذا الأمر، ونستعرض لكم أبرز آراء الفنانين حول تلحين القرآن الكريم في السطور التالية.

عبد الحليم حافظ

وقال عبد الحليم حافظ : «على فكرة كنت عايز أقول رأيي في حكاية تلحين القرآن، وأرى أن يجلس عشرة ملحنين فقط مشهود لهم بالكفاءة، ثم يلحنون الأجزاء حتى لا نسمح لكل ملحن أن يضع تجاربه في آيات الله، ومع هذا فطريقة التجويد عند المقرئين لا تعجبني، فإذا كان ولا بد يتلى القرآن بلا تجويد! إني أحب أن أسمع القرآن الكريم من كامل الشناوي مثلًا، أن صوت کامل عميق يأخذك ويقنعك بالخشوع والرهبة!».

أم كلثوم

وكانت الفنانة أم كلثوم صرحت عام 1970 لمجلة الهلال، أنه من الأفضل غلق قضية تلحين القرآن، لافتة أن القرآن أكبر من أي موسيقى، وأشارت أن موسيقى القرآن "النورانية" تكفي لبث الهيبة في قلوب المسلمين.

محمد عبدالوهاب

وحاول الفنان محمد الوهاب تخفيف الأمر على الجمهور، وأطلق عليه "أداء منغم" بدلًا من "تلحين"، وأكد أنه إضافة للتجويد وليس إلغائه، لافتًا أنها محاولة خاشعة لتشجيع المسلمين على تدبر معاني القرآن بشكل أكبر، وأضاف عبد الوهاب في تصريحات له، أن الغرض ليس تلحين القرآن، ويفضل عدم استخدام الآلات به، ولكن الهدف هو توحيد التجويد، وعدم ترك الأمر للمقرئين.