صدر حديثًا عن الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن سلسلة «آفاق ثقافية» كتاب «كمال خير بك.. شاعر يرسم معالم النهضة والحداثة» تأليف: دكتور وائل بركات، وتصميم الغلاف عُلا حسام الدين، ويقع في 464 صفحة.
كمال خير بك شاعر ومناضل، ترافق بزوغه الشعري مع تصورات الحداثة العربية الجديدة وبداياتها المرتابة حيناً والخجولة أحياناً، لكنها فتحت الباب ولن يُغلق، دخله كمال مُجدِّداً أداءً وتنظيراً.
واكب كمال فرسان الحداثة الذين جاؤوا بعد الثلاثي العراقي الرائد في التجديد(الملائكة والسياب والبياتي)، فأضافوا على مشروع الحداثة وطوروه، فظهرت جهود أدونيس ويوسف الخال وأنسي الحاج ونذير العظمة ومحمد الماغوط وغسان مطر وغيرهم كثير، وكان معهم كمال خير بك الذي كتب في بداياته الشعر التقليدي ديوان البركان، ثم تحوّل إلى الحداثة ليحفر اسمه بين شعرائها البارزين.