جدد صندوق النقد الدولي، التزامه بدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وسبل تحقيقها، بما في ذلك الدعم المالي والاستشاري وبرامج التدريب، ونشر صندوق النقد، تقريرا على موقعه الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أكد خلاله أنه منذ إعلان الأمم المتحدة في 25 سبتمبر عام 2015، اعتماد أهداف التنمية المستدامة، حيث دأب صندوق النقد الدولي على دعم الدول لتحقيق أهدافها من خلال تقديم المشورة وبرامج التدريب والدعم المالي، مشيرا إلى أن النتائج ستتحقق على أرض الواقع بمرور الوقت.
وأوضح التقرير، أن مساعدات صندوق النقد للدول التي تسعى إلى تحقيق أهدافها الإنمائية، باتت أكثر أهمية مع تدهور الأوضاع الاقتصادية بالنسبة للعديد من الدول، بما في ذلك اقتصادات الدول منخفضة الدخل، مشيرا إلى أن النمو العالمي يكتسب زخما، ولكن بصورة متفاوتة، وسط انخفاض كبير في أسعار السلع الأساسية وارتفاع مستويات الديون.
واستعرض صندوق النقد دوره الذي يلعبه من أجل دعم الاقتصاد العالمي والمساعدة في الاستقرار المالي ومساعدة الدول في الوصول إلى تأسيس اقتصادات قوية، وأن تحقق هذه الدول نموا اقتصاديا مستداما.
وفي سياق متصل، أكد صندوق النقد على أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة، تتطلب حلولا جديدة أكثر ابتكارا، بما في ذلك ما أسماه الصندوق بالسياسات المالية العامة الذكية، والتي يقول إنها تسهل عمليات تغيير السياسات، وتحمي المتضررين مما قد تسفر عنه التغييرات.
وأشار صندوق النقد إلى أن عوامل الإفراط في الاقتراض ومستويات الدين العام القياسية، أدت إلى الحد من الموارد المالية المتاحة لدى الحكومات.
وأضاف التقرير أن صندوق النقد خلال السنوات الأخيرة، قدم المشورة للعديد من الدول بشأن عدم المساواة والتنوع الاجتماعي والتغير المناخي.