قال أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إن ظاهرة قرصنة حسابات البنوك من خلال رسائل نصية ترسل على الهواتف ليس أمرا جديدا، موجها حديثه للمواطنين، قائلا: "البنك عمره ما هيبعتلك رسالة ويبدأ يتعامل معاك للحصول على بياناتك أو أي شيء يتعلق بحساباتك أو أرقام، لأن كل بياناتك متواجدة بالفعل لدى البنك".
وأضاف الخبير المصرفي، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "TEN"، أنه في حالة وجود حملات تسويقية في أحد البنوك تتلقي مكاملات من أحد ممثلي خدمة العملاء بالبنك يجب أن تنتهي المكالمة بطلبه أن تتوجه لأقرب فرع من البنك إلى منزلك، معلقا: "لو المكالمة ما انتهتش بروح أقرب فرع، أعرف إن المكالمة دي مزيفة".
وشدد على ضرورة عدم إعطاء البيانات الشخصية والأرقام السرية الخاصة بحسابات البنوك لأي شخص مهما كان الوضع ومهما كانت الحالية.