خسرت حكومة رئيس الوزراء البلغاري كيريل بيتكوف تصويتاً بحجب الثقة داخل البرلمان، الأمر الذي يغرق البلاد في أزمة سياسية جديدة بعد إجراء 3 انتخابات العام الماضي.
وذكرت شبكة (يورو نيوز) اليوم /الأربعاء/ أن 123 نائباً صوتوا لصالح مذكرة حجب الثقة، في حين عارض 116 نائباً المذكرة، وذلك من أصل 240 مقعداً داخل البرلمان، حسبما أعلن نائب رئيس البرلمان ميروسلاف إيفانوف.
يأتي ذلك بعد ستة أشهر فقط من وصول رئيس الوزراء كيريل بيتكوف و تحالف "نواصل التغيير" إلى السلطة في ديسمبر الماضي.
وتم انتخاب بيتكوف بناءً على وعوده باجتثاث الفساد وإدخال إصلاحات في أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكن حكومته الوسطية ضعفت عندما انسحب حزب "هناك مثل هذا الشعب" الشعبوي من التحالف.
واختلف زعيم الحزب سلافي تريفونوف مع رئيس الوزراء بيتكوف بشأن ميزانية الدولة المنقحة واتهمه بيتكوف بقيادة بلغاريا نحو الإفلاس.
كما اتهم بيتكوف بتجاهل المصالح الوطنية لبلغاريا من خلال تقديم تنازلات لمقدونيا الشمالية المجاورة قبل محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
كما انتقد أعضاء حزب المعارضة الرئيسي "مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا" الحكومة الائتلافية لفشلها في منع ارتفاع التضخم.
وقالت زعيمة الحزب في البرلمان ديسلافا أتاناسوفا: "تقدمنا باقتراح بحجب الثقة عن الحكومة بسبب فشلها في السياسة الاقتصادية والمالية".
وقد تؤدي هذه الهزيمة للحكومة إلى إجراء الانتخابات الرابعة في بلغاريا منذ أبريل 2021.