صرح وزير الشؤون الدينية في تونس إبراهيم الشائبي، بأن الرئيس التونسي قيس سعيد، قد حسم الأمر بأن "الإسلام هو دين الأمة"، وذلك وسط جدل في البلاد حول نص الدستور من عدمه على أن الإسلام دين الدولة.
وخلال زيارة عمل له إلى ولاية صفاقس، قال الشائبي إن: "رئيس الجمهورية قيس سعيّد، رجل معتز بدينه ووطنه وأمته وعروبته" .. مشيراً إلى أن الجدل القائم بخصوص الفصل الأول من الدستور والتنصيص من عدمه على أنّ الإسلام دين الدولة أو دين الأمة.
وقال الشائبي إن: "الجدل الدائر حول المسألة سيحسمه الشعب صاحب السيادة، حين الاستفتاء وإن رئيس الجمهورية هو ابن الشعب والدولة تسهر على حريّة المعتقدات لا على ضمائر الناس".
وأضاف: "حتى لو تم التنصيص على أن تونس دولة مدنية فإنّها ستكون مدنية لشعب مسلم وأنّ تونس بلد الزيتونة والقيروان وبلد التحرير والتنوير، وأنّه لا أحد يُزايد على دينها وإسلامها وفيها جامعة الزيتونة التي هي أم الجامعات".