اكتشفت وحدة أبحاث فيدرالية كندية مما قد يكون عملية معلوماتية للحزب الشيوعي الصيني تهدف إلى ثني الكنديين من أصل صيني عن التصويت لصالح المحافظين في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة.

ويقول تحليل، تم الكشف عنه اليوم /الخميس/ - والذي أجرته آلية الاستجابة السريعة الكندية والذي يتتبع التدخل الأجنبي - إن الباحثين لاحظوا حسابات وسائل الإعلام للحزب /الشيوعي/ على منصة التواصل الاجتماعي الصينية التي تشارك على نطاق واسع رواية مفادها أن المحافظين سيقطعون العلاقات الدبلوماسية مع بكين إذا فازوا بالإنتخابات.

والتقرير - الذي حصل عليه الصحفيون من خلال قانون الوصول إلى المعلومات - تم إعداده قبل أسبوع واحد فقط من توجه الكنديين إلى صناديق الاقتراع في سبتمبر الماضي قبل الإنتخابات الفدرالية.

وفاز الليبراليون بالإنتخابات العامة في 20 سبتمبر الماضى مع تجديد تفويض الأقلية البرلمانية، بينما شكل المحافظون، بقيادة إيرين أوتول، المعارضة الرسمية للإنتخابات الثانية على التوالي.

وادعى أوتول - الذي لم يعد زعيما لحزب /المحافظين/ اليميني المعارض - في بودكاست مسجل خلال الشهر الجارى أن المحافظين فقدوا ثمانية أو تسعة مقاعد نتيجة التدخل الأجنبي من الصين.

وتبحث آلية الاستجابة السريعة الكندية، ومقرها الخارجية الكندية، البيانات المفتوحة لرسم الاتجاهات والاستراتيجيات والتكتيكات في التدخل الأجنبي.

ويدعم عملها مبادرة من مجموعة السبع، لتعزيز التنسيق لتحديد التهديدات التي تتعرض لها الديمقراطيات الصناعية الكبرى والاستجابة لها.