أكد حمدى عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، على إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرتين خلال العام الماضي فيما يخص قطاع الغاز الطبيعي، أولاها تنص على التوسع في استخدام الغاز الطبيعي في المنازل، وحدث في هذا الباب الكثير من الطفرات.

وقال عبد العزيز: "وصلنا غاز خلال الـ8 سنوات الماضية لأكثر من 7 ملايين مشترك، مضيفا أن الوزارة تقوم كل عام منذ 4 سنوات بتنفيذ دخول الغاز الطبيعي لـ1.2 مليون وحدة سكنية، مشيرا إلى أن المشروع القومي الثاني الذي أطلقه الرئيس السيسي يقضي باستخدام الغاز الطبيعي كوقود، كونه مثالي ويساهم في الخطة العالمية لتخفيض الانبعاثات الصادرة من الوقود".

وأكد المتحدث الرسمي، توصيل الغاز الطبيعي في 101 قرية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تستهدف تغيير وجه الحياة في الريف المصري.

واشار المتحدث إلى أن إجمالي القرى المستهدفة خلال المرحلة الأولى من المبادرة يصل إلى 1451 قرية.

وأضاف المتحدث الرسمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج في المساء، مع قصواء المذاع عبر قناة cbc وتقدمه الإعلامية قصواء الخولي، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية في إطار مشروع حياة كريمة، والذي يقضي بتنمية كافة القرى المصرية لتوفير حياة أفضل للمواطنين، مضيفا أن الـ 1000 قرية تم إدراجها ضمن خطة تطوير القرى المصرية، لكن ما يؤخر البدء فيهم هو انتظار الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي حتى يصل الغاز الطبيعي للمنازل.

وأوضح حمدي عبد العزيز، أن مصر أصبحت مركزا إقليميا لتجارة وتداول الغاز الطبيعي بمنتدى غاز شرق المتوسط، حيث أن المؤتمر الوزراء الذى جرى عقده الأسبوع الماضي أكد كون مصر باتت على خريطة الغاز العالمية، بسبب ووجود بنية تحتية قوية خاصة بإسالة الغاز الطبيعي لا تتواجد في دول الشرق الأوسط.

وقال المتحدث الرسمي، أنه تم توقيع مصر 108 اتفاقية خلال الـ8 سنوات الماضية، حيث إن مثل تلك الاتفاقيات هي حجر الزاوية للبحث والتنقيب عن البترول الغاز، وبدون اتفاقيات لم نكن لنبدأ في رحلتنا للبحث والتنقيب.