ذكرت وسائل إعلام حكومية كورية شمالية، اليوم الجمعة، أن البلاد أقرت "قضية مهمة" لتعزيز "رادع الحرب" خلال جلسة حزبية رفيعة المستوى استمرت ثلاثة أيام حول سياسات واستراتيجيات الدفاع في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه تقرر أيضاً خلال الاجتماع "استكمال واجبات العمليات" لقوات الخطوط الأمامية بـ "خطة تحرك عسكرية مهمة"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، التي نشرت تقريراً عن نتائج الاجتماع الموسع الثالث للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري الشمالي التي انتهت في اليوم السابق.
ولم يذكر التقرير تفاصيل مثل نوع الواجبات وما إذا كانت القضية النووية مطروحة على جدول الأعمال أم لا.
وجاءت الجلسة، التي ترأسها الزعيم كيم جونج أون، وسط تكهنات واسعة النطاق بأن كوريا الشمالية المنعزلة ربما تدفع لإجراء تجربة نووية أخرى تحت الأرض بعد سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية.
وذكرت الوكالة المركزية أن كيم شدد خلال الاجتماع على ضرورة قيام كامل القوات المسلحة لبلاده "بتعزيز قدرات الدفاع عن النفس بكل الطرق من أجل التغلب على أي قوى معادية وبالتالي حماية كرامة الدولة العظيمة وأمن شعبها العظيم".
وأضافت الوكالة أن المشاركين في الاجتماع وافقوا على قضية مهمة بخصوص توفير ضمان عسكري لزيادة تعزيز رادع الحرب في البلاد، وفقاً للخطة الاستراتيجية للجنة المركزية للحزب، وصدقوا على خطة إعادة تنظيم التشكيلات التنظيمية العسكرية."
وكان نظام كيم ألمح في وقت سابق صراحة إلى نشر أسلحة نووية تكتيكية في وحدات المدفعية في الخطوط الأمامية.