يحل علينا اليوم الذكرى الـ10 على وفاة الفنان يوسف داوود، والذي حاز على لقب "مهندس الكوميديا"، وهو من مواليد محافظة الإسكندرية، والتحق بكلية الهندسة قسم الكهرباء، وتخرج منها عام 1960، وعمل بمجال الهندسة لفترة طويلة، قبل أن ينضم للمجال الفني، وشارك بعدد كبير من الأعمال المتنوعة بين التليفزيون، والسينما، والمسرح.
وجمعت علاقة صداقة قوية بين الفنان يوسف داوود، والفنان عادل إمام، وشارك معه في عدد من الأعمال الفنية، وشهدت العديد من المواقف وهو ما نستعرضه في السطور التالية.
عادل إمام ينتقم من يوسف داوود
وكانت ابنة الفنان يوسف داوود صرحت من قبل عن علاقة والدها بالزعيم عادل إمام، مؤكدة أن العائلتين كانا يسافران مع بعضهما البعض لقاء عطلة الصيف في كثير من الأحيان، وأن والدها والزعيم كانوا يلعبان الطاولة مع بعضهما البعض، لافتة أنه في إحدى المرات فاز داوود على الزعيم، وهو الأمر الذي أغضب الزعيم.
وأضافت ابنة يوسف داوود أن الزعيم عادل إمام قرر الانتقام منه على خشبة المسرح أثناء عرض مسرحية "الواد سيد الشغال" حيث صرخ قائلًا: "حراااامي" مشيرًا له، وفي أحد المرات استخدم أيضًا المكروكروم على سبيل المزح، واتهمه بأنه تسبب في إصابته.
يوسف داوود يغير نهاية "حنفي الأبهة"
وصرح الفنان يوسف داوود في لقاء سابق له أنه استطاع تغيير نهاية فيلم "حنفي الأبهة"، والذي تعاون به مع الزعيم عادل إمام، حيث أنه من المفترض أن تتجه ابنته داخل الأحداث إلى زوجها بالعمل الفنان فاروق الفيشاوي، بعد انقاذها، لكنه اقترح أن تذهب في نهاية الفيلم تجاه الزعيم، وتشكره على انقاذه لها، وهو ما اقتنع به عادل إمام، وأعط له حينها 20 جنيهًا، وطلب منه داوود الإمضاء عليها، وظل محتفظ بها حتى سرقت من أرشيفه.
يوسف داوود متهم بكومبارس الزعيم
وفي أحد اللقاءات السابقة للفنان يوسف داوود، والذي تعاون بها مع الفنان سعيد صالح، اتهمه أحد الجمهور بأنه "كومبارس عادل إمام"، وضحك بسبب هذا الأمر بشكل هستيري، وأكد أن حصوله على جائزة أفضل ممثل هو دليل على موهبته.
يوسف داوود أنقذ الزعيم وأحمد راتب
وكشف الفنان يوسف داوود في لقاء سابق عن أحد المواقف التي جمعته بالزعيم عادل إمام والفنان أحمد راتب أثناء عرض مسرحية "الزعيم"، وأكد أنه تفاجأ عن العرض أنهم أثناء حوارهما مع بعضهما البعض توقف الثنائي، ولم يتذكرا نص الحديث، فقال الزعيم: "نقفل الستارة ولا أيه".
وأكد يوسف داوود أنه شعر بالموقف فاضطر إلى التدخل، وتذكيرهم بنص الحوار، لافتًا أنه لم يلاحظ الجمهور هذا الأمر.