أكد السفير سالم مبارك آل شافي، سفير دولة قطر بالقاهرة، أن الزيارة المنتظرة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، اليوم الجمعة، من شأنها أن تدفع قدمًا بمسار العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، وأن تعزز المنحى الإيجابي الملاحظ لها منذ اتفاق العُلا بالمملكة العربية السعودية في 5 يناير 2021.
وقال سفير دولة قطر بالقاهرة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط : "إن زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمصر ولقاءه مع شقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي تتويجًا للجهود والاتصالات وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين على مدى الأشهر الماضية وتصب في صالح علاقات التعاون الحالية والمستقبلية بين البلدين في كافة المجالات".
وأشار السفير آل شافي، إلى أن الظروف الحالية التي يمر بها العالم وحالة عدم اليقين وعدم الاستقرار تفرض العديد من التحديات امام الحكومات والشعوب، مما يتطلب التشاور بين قيادتي البلدين لتبادل الرؤى ووجهات النظر إزاء التعامل الامثل مع هذه المسائل والقضايا.
وأشاد بالمستوى الذي بلغته العلاقات القطرية المصرية منذ تسلمه مهام عمله سفيرًا لدولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، وأثنى على الزخم المتزايد في الحراك المتعلق بها، خاصة بعد ان شهدت الفترة الماضية انعقادًا منتظمًا للجنة المتابعة بين البلدين، وزيارات متبادلة على المستوى الوزاري وعلى مستوى كبار المسؤولين وهي الزيارات التي أسست لتعاون مستقبلي يحقق المصالح المشتركة للبلدين في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد أن العلاقة مع مصر، أخوية وتاريخية، موضحًا أن قطر تعتبر مستثمرًا رئيسيًا بمصر في جميع القطاعات، وستستمر استثماراتها في مصر، كما استمرت الروابط التاريخية بين البلدين.
كما أعرب سفير دولة قطر بالقاهرة، عن أمله في أن تحقق الزيارة النتائج المرجوة منها وأن تفتح آفاقًا أرحب في مسار التعاون والعمل المشترك بين البلدين الشقيقين.