وصل الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، مطار القاهرة، مساء أمس الجمعة، في زيارة رسمية تستغرق يومين، وتعد تلك هى الزيارة الأولى للأمير منذ عام 2015، إذ شهدت العلاقات بين البلدين بعض الخلافات بعد ثورة 30 يونيو 2013.

وعلى مدار الأشهر الماضية شهدت العلاقات المصرية القطرية العديد من التطورات، منذ توقيع بيان قمة العلا بالمملكة العربية السعودية العام الماضي، لتتم المصالحة العربية الخليجة مع قطر.

أمير قطر في مصر

واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأمير تميم الذي يحل ضيفًا كريمًا على مصر، ومن المقرر أن تدور تلك الزيارة حول عدد من المحاور الهامة، وهى:

• بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
• التطبيع الكامل للعلاقات.
• توقيع اتفاقيات اقتصادية.
• ضخ استثمارات قطرية بمصر، خاصة في مجال الطاقة.
• إطلاق مجلس أعمال مصري - قطري مشترك، سيتكون من رجال أعمال يعملون على تعزيز العلاقات الاقتصادية ومجالات الاستثمار والتجارة بين البلدين.
• التباحث حول تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

العلاقات المصرية القطرية

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه من قبل الدعوة إلى الشيخ تميم بن حمد لزيارة مصر، معرباً عن أهمية مواصلة التشاور، والعمل من أجل دفع العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة.

ووجه السيسي رسالة إلى أمير قطر قبل عام سلمها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أكد فيها تطلعه لاستمرار الخطوات المتبادلة بين البلدين، بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، اتساقاً مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم ملموس ورغبة في تسوية كافة المسائل العالقة، في إطار ما نص عليه «بيان العُلا».