أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي حول الإرهاب، الجماعة الإسلامية في مصر، على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، التي ضمت نحو 70 منظمة حول العالم.

وأشار التقرير إلى أن الخارجية الأمريكية كانت قد صنفت "الجماعة الإسلامية في مصر"، التي تأسست في سبعينيات القرن الماضي، باعتبارها "جماعة إرهابية" منذ 8 أكتوبر 1997، لافتا إلى أنها تعد واحدة من أكبر الجماعات الإرهابية فى مصر.

ونوه إلى قيام الجماعة الإسلامية بتأسيس حزب "البناء والتنمية" فى عام 2011، والذي خاض الانتخابات البرلمانية في نفس العام وحصد 13 مقعدا.

وأوضح التقرير أن الأعضاء المؤسسين للجماعة الإسلامية في مصر، تم إطلاق سراحهم قبل ثورة 2011، بعد إعلانهم التخلي عن العنف والإرهاب، لكن في الوقت نفسه تم إلقاء القبض على مجموعة منهم في عدد من دول العالم، ممن يعملون لصالح تنظيم القاعدة الإرهابى.

ولفت إلى أن الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية الشيخ عمر عبد الرحمن، قضى عقوبة السجن مدى الحياة فى السجون الأمريكية بسبب تورطه فى تفجيرات مركز التجارة العالمى بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1993، مشيرا إلى أن أنصاره دعوا لشن هجمات انتقامية بعد موته فى السجون الأمريكية.

وأعاد التقرير إلى الأذهان شن الجماعة الإسلامية هجمات مسلحة فى تسعينيات القرن الماضي استهدفت قوات الأمن المصرية ومسؤولين حكوميين وعددا من المواطنين الأقباط، كما أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عام 1995، كما شنت أيضا هجوما مسلحا ضد مجموعة من السائحين الأجانب فى الحادثة المعروفة باسم "حادث الأقصر" عام 1997.