انطلقت اليوم، أعمال المؤتمر الدولي الرابع حول القدس، بالعاصمة الأذربيجانية، «باكو»، وذلك تحت عنوان: «القدس والمجتمع الدولي.. تقديم دعم سياسي واقتصادي».
ويُعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين من منظمات دولية عدة، بالإضافة إلى حشد من المفكرين والسياسيين والخبراء الفلسطينيين والدوليين، بالتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأجرى المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، وسفير دولة فلسطين لدى أذربيجان، ناصر عبدالكريم، لقاءات واتصالات مكثفة مع الخبراء، وممثلي الدول المشاركة في المؤتمر، لعرض الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني، وبخاصة في ظل استمرار الاستيطان، والتصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة.
واستعرض السفيران، التطورات الخطيرة في المدينة المقدسة؛ في ظل منع ذهاب المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، ووضع بوابات إلكترونية لتفتيشهم، فيما يتم السماح للمستوطنين والمتطرفين اليهود، بتدنيس باحات المسجد، تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال.
من جانبه، جدد السفير شاهين عبداللايف، في كلمته باسم أذربيجان خلال المؤتمر، تأكيد بلاده على دعمها لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقدس.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، بمنظمة التعاون الإسلامي سمير بكر، إن المنظمة ستواصل جهودها لحماية القدس والفلسطينيين، مستعرضا التحديات الخطيرة التي تواجه مدينة القدس حاليا، وكذلك القضية الفلسطينية بشكل عام، مطالبا بوجود موقف دولي حازم لضمان عدم استمرار العدوان الإسرائيلي.