السبت 18 مايو 2024

دبلوماسي سابق: 1.8 مليار دولار حجم استثمارات مصر في سلطنة عمان

السيسي وهيثم بن طارق

توك شو27-6-2022 | 17:37

حامد محمود

قال السفير محمد عبد الحكيم مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لسلطنة عمان لها شق اقتصادي مهم حيث تسعى هذه الزيارة لدعم العلاقات التجارية بين البلدين، خاصة أن حجم استثمارات مصر بدولة عُمان تقدر بـ 1.8 في كافة المجالات في مقابل 550 مليون دولار تستثمرها السلطنة بالقاهرة.

وأضاف في مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، أن زيارة السيسي تعكس كذلك عمق العلاقات بين البلدين والإرادة السياسية المشتركة لتعزيزها على كافة المجالات.

وأشار إلى أن سلطان عمان يُقدر دور وجهود الرئيس السيسي، في حل النزاعات بالمنطقة وحرص سيادته على تدعيم التضامن العربي.

ولفت إلى أن زيارة الرئيس لعمان تتصف أيضًا بأهمية قصوى في ضوء التحديات التي تواجهها المنطقة في مقدمتها الأزمات اليمنية والليبية والسورية إضافة إلى الملف العراقي.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في قصر العلم العامر بالعاصمة العمانية مسقط، مع جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، حيث أقيمت لسيادته مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واصطفاف حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وجلالة السلطان هيثم بن طارق عقدا جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث رحب السلطان هيثم بن طارق بالسيد الرئيس في سلطنة عمان، مشيداً بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، ومعرباً عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العماني على كافة الأصعدة، فضلاً عن إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية بعمان في مختلف المجالات، مع التأكيد على حرص عمان على تعزيز أطر التعاون الثنائي الراسخة مع مصر فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، بما فيها من خلال زيادة الاستثمارات العمانية في مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.

من جانبه؛ شكر الرئيس السيسي، أخيه جلالة السلطان العماني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً سيادته اعتزاز مصر بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب الحرص على تعزيز وتنويع أطر التعاون الثنائي المشترك واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.

كما ثمن الرئيس السيسي، مستوى التنسيق القائم ووحدة الرؤى بين البلدين الشقيقين حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل، إلى جانب التوافق العماني المصري إزاء كافة القضايا الاقليمية والدولية.

الاكثر قراءة