تصدر اسم الفنان هاني شاكر مؤشرات البحث بـ"جوجل"، وذلك بعد إعلانه مساء أمس الاثنين استقالته من منصبه كنقيب للمهن الموسيقية، بسبب الخلافات والمشادات التي وقعت أمس أثناء مؤتمر صحفي.
ونستعرض لكم في السطور التالية التفاصيل كاملة وراء استقالة الفنان هاني شاكر من منصب نقيب المهن الموسيقية.
بدأ الأمر عندما أساء مؤدي المهرجانات الشهير حسن شاكوش لشعبة الإيقاع والمبدعين في أحد تصريحاته، الأمر الذي أغضب أعضاء الشعبة كثيرًا، وأجرى بعدها شاكوش اتصالًا هاتفيًا بالفنان سعيد الأرتيست بصفته النائب عن هذه الشعبة.
ولكن سعيد الأرتيست أكد له انشغاله، وبعدها هاتفه مرة أخرى، ولكنه رفض الرد عليه، ثم توسط له عددًا من الفنانين وهم عبد الباسط حمودة، ومحمود الليثي، وغيرهم، وهو ما جعل سعيد يرد عليه، ويستوعب الأمر، ويقبل اعتذاره لكن بشرطً واحدًا، وهو إقامة مؤتمر صحفي من أجل الاعتذار بشكل رسمي.
وبعد ذلك تفاجأ سعيد الأرتيست بحصول حسن شاكوش على تصريح مزاولة المهنة من قبل نقابة المهن الموسيقية، وذلك قبل توجيه الاعتذار لشعبة الإيقاعيين، والمبدعين، وهو الأمر الذي أغضبه كثيرًا، وجعله يطالب بعقد مؤتمر صحفي من أجل اعتذار شاكوش بشكل رسمي.
وبالفعل عقد المؤتمر أمس الاثنين بأحد الفنادق، وشهد المؤتمر العديد من الأزمات، ووجه سعيد الأرتيست الاتهامات لنقابة المهن الموسيقية، وصرح خلال المؤتمر بأن نقابة المهن الموسيقية تنازلت عن حقوق شعبة الإيقاعيين، والمبدعين.
وأكد سعيد الأرتيست أنه لم يصح حصول حسن شاكوش على كارنيه نقابة الموسيقيين دون الرجوع له، والاعتذار بشكل رسمي، واتهم الفنان هاني شاكر بالتناقض، وتبادلت الاتهامات، وانسحب نقيب الموسيقيين هاني شاكر من المؤتمر، ومؤدي المهرجانات حسن شاكوش، وأعلن مساء أمس هاني شاكر استقالته.، وأكد أنه لا يستطيع متابعة عمله بشكل طبيعي بعد هذه الاتهامات، والأزمات التي واجهتها النقابة، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن قراره