عرض برنامج «ورا الشبابيك»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي حاتم جمال عبر بوابة «دار الهلال»، حلقة جديدة تناول خلالها سرًا كشفت عنه الفنانة الراحلة صباح.

وقال حاتم جمال: «بدأت الحكاية في عام 1947، حينما بدأت شهرة صباح تزيد، وكان حلمًا يراودها كل يوم، وكانت ترى والدتها غارقة في دمائها، وأخيها يغسل يديه من الدماء، وهذا الحلم تكرر كثيرًا جدًا، وحكت لزوجها نجيب الشماس عن الأحلام التي تراودها، ولكنه كان يقول لها إنها مجرد أضغاث أحلام، ولاحظت أن المجلات والصحف لا تدخل بيتها، وكانت تسأله عن سبب ذلك، وكان يخبرها أن بائع الجرائد لا يصل إليهم».

وأضاف: «أصرت صباح على رؤية والدتها، وكان زوجها يقول لها أعذارًا واهية، ولكنه وافق في النهاية، وخلال رحلتهما إلى لبنان على متن باخرة، راودها الحلم نفسه، وحينها أخبرها الحقيقة وهي أن أخيها قتل أمها، لتسقط على الأرض مغشيًا عليها، وحينما استعادت وعيها أخبرها أن الجيران قالوا إن والدتها على علاقة بأحد الأشخاص، وهو ما دفع أخيها لقتل والدتها وهرب إلى البرازيل».

وتابع: «وقالت إنها سامحت أخيها الذي كان يبلغ 16 عامًا»، مشيرًا إلى أن هذه التفاصيل كتبتها صباح بنفسها في مقال بمجلة الكواكب التابعة لمؤسسة دار الهلال، لافتًا إلى أنها قابلته في البرازيل وعادت علاقتهما إلى طبيعتها.

وأكّد أن صباح استغلت واقعة قتل والدتها على يد شقيقها، وتناولتها في فيلم «الرجل التاني»، في الدور الذي جسّده الفنان صلاح ذو الفقار.