أكدت المنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أهمية تنسيق المواقف بشأن القضايا المحورية ضمن بنود جدول أعمال الدورة 39 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، ووضع آليات ومشاريع مشتركة بين اللجان الوطنية العربية والأوروبية لتعزيز الحوار مع الآخر ومعالجة ظواهر الغلو والتطرف خاصة في أوساط الشباب.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع التنسيقي للأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة اليوم السبت في الدول الأعضاء بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسيسكو)، ضمن أعمال الملتقى الرابع للمنظمات الدولية (الإيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومكتب التربية العربي لدول الخليج، الذي انعقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية.
وبحث الاجتماع سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج واللجان الوطنية، ووضع آليات الاستفادة من مشاريعها وبرامجها.
وشارك بالاجتماع الأمناء العامين للجان الوطنية في الدول الأعضاء في تلك المنظمات، وخبراء من المنظمات الدولية الموازية، بمقر (الإيسيسكو) في مدينة الرباط بالمغرب.
الجدير بالذكر أن الجلسة الافتتاحية شهدت كلمة المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون في الحكومة المغربية رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة ناصر بوريطة، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج علي بن عبد الخالق القرني، ومدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للألكسو عبد الفتاح الحجمري، والمديرة العامة لليونيسكو إرينا بوكوفا.