أعلنت شركة الطيران الكندية "إير كندا"، أكبر شركة طيران في البلاد، عن عمليات الغاء كبيرة للرحلات الجوية لهذا الصيف، وسط انتعاش قوي في الطلب ونقص في الموظفين والعديد من التأخيرات في المطارات في جميع أنحاء البلاد.
وقال مايكل روسو، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الكندية "إير كندا"، في رسالة اعتذار للعملاء عبر البريد الإلكتروني : يجب علينا للأسف إجراء تخفيضات كبيرة في جدول رحلاتنا في شهري يوليو وأغسطس، من أجل تقليل حجم وتدفقات الركاب إلى مستوى نعتقد أنه قابل للتطبيق لمنظومة النقل الجوي.
وقالت شركة "إير كندا" : هذا قرار صعب، لأنه سيؤدي إلى عمليات إلغاء أخرى لرحلات الطيران، وعواقب وخيمة لبعض العملاء، موضحة أن تأخر الرحلات الجوية مؤخرا يرجع بشكل خاص إلى "الزيادة المفاجئة في السفر" بعد أكثر من عامين من انتشار الوباء وقيود السفر التي أثرت بشدة على القطاع.
وأضافت أن هذه الزيادة في السفر خلقت "ضغطا غير عادي وغير متوقع على كافة عناصر منظومة النقل الجوي على مستوى العالم".
وظهرت طوابير انتظار طويلة بشكل خاص في مطار مونتريال الدولي في الأيام الأخيرة، وفقا للصور التي بثها التلفزيون الكندي.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من استنكار وزير النقل عمر الغبرا، للتأخيرات "غير المقبولة" في المطارات. وقال في صفحته بموقع "تويتر" : نعمل حاليا مع شركائنا لتنفيذ حلول إضافية لهذا الوضع العالمي".
كما تواجه المطارات الأوروبية اضطرابا في الأيام الأخيرة بسبب الإضرابات، حيث يقول موظفو العديد من شركات الطيران منخفضة التكلفة إنهم يتعرضون لضغط في مواجهة االانتعاش الكبير لحركة الطيران.