إيمانًا من مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، بالدور الحيوي لدعم محارباتها من مريضات سرطان الثدي نفسيًا وتحقيق أمنياتهن التي تساهم بشكل كبير وواضح في تخفيف المرض عنهن وتحسين حالتهن النفسية، أهدت المؤسسة بالتعاون مع أحد فاعلي الخير الذي رفض ذكر اسمه رحلة حج لإحدي محارباتها من مريضات سرطان الثدي البالغة من العمر 61 عامًا والتي طالما تمنت هذه الأمنية.

 

وبدأت الحاجة سامية محمد عبد الرحمن تلقي علاجها في مستشفي بهية منذ عام ٢٠١٦ وهي الآن في مرحلة العلاج الهرموني، والتي أوضحت أنها لاقت كل أشكال الدعم النفسي الممكنة والرعاية الطبية المميزة منذ اليوم الأول لدخولها "بهية"، وكانت دائمًا ما تتمني من الله عز وجل وتعبر عن حلمها لكل القائمين على مؤسسة بهية في أن تزور بيت الله الحرام وتؤدي فريضة الحج، وكانت تتابع وتسأل باستمرار منذ آخر مرة أهدت فيها "بهية" رحلة حج أو عمرة لمحارباتها.

 

وقد تبرع أحد الرعاة برحلة حج لواحدة من محاربات "بهية"، حيث تقدمت الحاجة سامية بصورة بطاقة الرقم القومي الخاصة بها ضمن عدد من المحاربات اللاتي تقدمن، ووقع الاختيار عليها بعد إجراء القرعة لتفوز برحلة الحج هذا العام.

وأكدت الدكتورة چيلان أحمد، المديرة التنفيذية لمؤسسة بهية على حرص المؤسسة واهتمامها بدعم محارباتها نفسيًا، لأن هذا يساهم بشكل إيجابي وملحوظ في رحلة العلاج لمريضة سرطان الثدي.

 

وأوضحت أن القرعة لم تكن الأولى، حيث تكررت مسألة الاقتراع للحج والعمرة بالتعاون مع عدد من فاعلي الخير وإهداء تلك الرحلات للمحاربات اللاتي طالما تمنوا تلك الأمنية، كما تمنت العودة للحاجة سامية لبهية بألف سلامة قائلة: "ما تنسيس محاربات بهية في الدعاء بالشفاء".

 

ووجهت المديرة التنفيذية للمؤسسة رسالة لكل محاربات "بهية" قائلة: "أنتم اقوياء وستظل بهية دائمًا في ظهوركن".

 

وتسابق مؤسسة بهية الزمن إستعدادًا لإنشاء فرعها الأكبر بمنطقة الشيخ زايد المقام علي مساحة ٦٠٠٠ متر مربع حتي تتمكن من إستقبال نصف مليون سيدة سنويا مما سوف يساهم بشكل مباشر في تقليل قوائم الانتظار وطمأنة كل سيدات مصر.