نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي، احتفالية ثقافية فنية بذكرى ثورة 30 يونيو بعنوان "ثورة شعب حكاية وطن" على مسرح قصر ثقافة أسيوط، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية ونخبة من أدباء وفناني وإعلامي ومثقفي محافظة أسيوط، وبحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، ويأتي ذلك برعاية دكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة.
وبدأت الفعاليات بتفقد ورشة فنون تشكيلية بعنوان "ثورة شعب"، بجانب معرض المشغولات اليدوية ومنتجات خان الخليلي والذي يضم أبرز المشغولات اليدوية والتراثية التي تتميز بها محافظة أسيوط ومنتجات خان الخليلي من الأخشاب، وعلى مسرح قصر ثقافة أسيوط بدأت الإحتفالية بالسلام الوطني، أعقبه الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة وشهداء ثورة 30 يونيو المجيدة.
وقدم عرضًا فنيًا لفرقة قصر ثقافة اسيوط للفنون الشعبية بقيادة المدرب محمود يحيى حيث قدمت الفرقة العديد من التابلوهات التراثية الراقصة منها رقصة العصا والتنورة و الحجالة، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الثورة وثورات المصريين على مر التاريخ.
وقدمت بعد ذلك كلمات في عشق الوطن تحت عنوان "ثورة شعب حكاية بطولة" للمفكر السياسي جمال أسعد والذي تناول الحديث عن أبرز ملامح ثورة 30 يونيو المجيدة وأهميتها، أعقبها كلمة للدكتورة أماني الليثي عن الوحدة الوطنية التي جمعت كل فئات المجتمع في ثورة 30 يونيو المجيدة.
واستمتع الحضور ببعض القصائد الوطنية للشاعر مدثر الخياط رئيس رابطة الشعراء والأدباء الثقافية والشاعر وليد حشمت رئيس مجلس إدارة نادي الأدب المركزي بأسيوط ونادي الأدب بأبنوب، بينما قدمت فرقة قصر ثقافة أسيوط للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسام حسني مجموعة من الأغاني الوطنية منها "مصر يابهية، بلدي يا بلدي".
وأشاد محافظ أسيوط بدور الثقافة بأسيوط إحتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو والتى تعتبر لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم اختاروا فيها الدولة المدنية الحديثة بهويتها المصرية الوطنية.
وفي الختام، قام رئيس إقليم وسط الصعيد، بإهداء درع الإقليم للوزير المحافظ، تقديراً لجهوده ودعمه المستمر للحركة الثقافية بالمحافظة معبرا عن امتنانه بالتواجد فى هذا الحدث العظيم والذي يعتبر بمثابة طوق نجاة للشعب المصري بأكلمه فهي أساساً لإرادة الأمة عندما تريد الحياة والشعب عندما يرفض العبث بمقدراته ومستقبله وبحكم تاريخها المجيد.