أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن إستونيا تحولت على مدار سنوات الوصاية البريطانية عليها، إلى ساحة اختبار لنشر لندن "فيروس" معاداة روسيا ، واصفة الوصاية البريطانية المشددة على إستونيا بأنها "سر مفضوح".
وكتبت زاخاروفا على تيليجرام: "على مدى سنوات "الوصاية"، تحولت الجمهورية التي كانت مزدهرة ذات يوم إلى ساحة اختبار: بالمعنى المجازي، من الناحية الاجتماعية والثقافية لساحة اختبار لنشر فيروس معاداة روسيا، وتحولت ،بالمعنى الحرفي، لساحة لدباباتها وتحولت البلاد إلى قاعدة عمليات لأجهزة المخابرات البريطانية".
وأضافت :"على ما يبدو، تم نقل "للشركاء" الإستونيين الأصغر أيضًا "الثقافة" الجزرية الفاضحة التي واجهها تقريبا كل من زار بريطانيا".