تبادل الأمير هاري والأمير ويليام تكريمًا منفصلًا لوالدتهما في ذكرى عيد ميلادها الحادي والستين، وظهر كل من دوق ساسكس الأمير هاري، 36 عامًا، دون شقيقه دوق كامبريدج الأمير ويليام، 40 عامًا، ويتذكرا والدتهما في حفل افتراضي لجوائز ديانا، وأخبر هاري الحاصلين على الجوائز أنه ما زال يفكر بها كل يوم، وتم بث عرض الجوائز على الإنترنت، أمس الأول من يوليو، بعد يوم من الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الأميرة ديانا.
وقال: "لم يكن هناك يوم خلال العقدين والنصف الماضيين لم أفكر فيه في الأثر الذي تركته، ليس فقط عليَّ وعلى أخي، ولكن في حياتنا كلها فأرى إرثها فيكم جميعًا، أرى إرثها في مجتمع جائزة ديانا الذي يمتد لأجيال متعددة، أرى إرثها في كل مرة التقي فيها العائلات والشباب والأطفال من جميع أنحاء العالم، وأرى إرث أمي عندما أنظر إلى أطفالي كل يوم".
لم يشارك الأمير وليام، 40 عامًا، في الحفل وبدلًا من ذلك، أرسل رسالة إلى الفائزين، قائلًا إن والدته ستكون "فخورة جدًا'' بما أنجزوه.
كانت آخر مرة حضر فيها الأخوان بعضهما البعض، خلال احتفالات الملكة البلاتينية في أوائل يونيو، وحضر كلاهما صلاة الشكر للملك في كاتدرائية القديس بولس في 3 يونيو.
تُمنح جائزة ديانا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9-25 عامًا لعملهم الاجتماعي والإنساني، وكرم حفل توزيع الجوائز 180 شابًا من محبي الأعمال الخيرية من 29 دولة حول العالم، بما في ذلك 40 من المملكة المتحدة.